ينتظر باهر المحمدى، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، عودة حركة الطيران مرة أخرى، والمتوقفة خلال الفترة الحالية بسبب فيروس كورونا المستجد، من أجل استكمال المرحلة النهائية للتعافى من الإصابة التى لحقت به قبل توقف بطولة الدورى، بتمزق فى أربطه الركبة، فى ألمانيا، حيث يتبقى للاعب 45 يوماً من أجل الانتظام فى التدريبات الجماعية للإسماعيلى.
ويسعى الجهاز الطبى لتجهيز جميع اللاعبين تحسباً لعودة النشاط الكروى مرة أخرى، خاصة بعد قرار مجلس الوزراء خلال الساعات القليلة الماضية بعودة النشاط الرياضى فى منتصف يونيو الجارى، وطلب باهر المحمدى من مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان السفر إلى ألمانيا لاستكمال المرحلة الثالثة والأخيرة من العلاج من أجل الاطمئنان بشكل نهائى على ركبته، وهو ما وافق عليه الدكتور أكرم عبدالعزيز، رئيس الجهاز الطبى بالفريق الكروى الأول بالنادى. فيما خلت قائمة الدراويش من إصابات اللاعبين، وهو ما أدى لحالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى، بعد جاهزيه كافة اللاعبين من الناحية الطبية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه مجلس الإدارة، ومسؤولو اللجنة الفنية بالنادى، استمرار الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للفريق، فى منصبه، فى حال عودة بطولة الدورى الممتاز، وهو القرار الذى سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما تم التفكير فى توجيه الشكر للمدير الفنى الفرنسى فى حال إلغاء المسابقة، وبالفعل تم الدخول فى مفاوضات مع أكثر من مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق على رأسهم فوزى البنزرتى، وهو الأمر الذى جعل مجلس الإدارة يرجئ الإعلان رسمياً عن إقالة المدير الفنى ديديه جوميز، لاسيما أن مسؤولى النادى لديهم الرغبة فى أن يتولى جوميز قيادة الفريق فى الدور قبل النهائى للبطولة العربية أمام الرجاء المغربى للحفاظ على الاستقرار الفنى للفريق.