أبرز أرقام مان سيتي × أرسنال: البديل الكارثي يُسقط «الجانرز» في ملعب الاتحاد
استأنفت مساء أمس الأربعاء، مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «بريميرليج»، بعد فترة توقف دامت لأكثر من 3 أشهر، وبالتحديد منذ بداية مارس الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وعادت مسابقة البريميرليج بمباريات مؤجلة من الجولة 28، كان أبرزها مواجهة مانشستر سيتي أمام أرسنال، والتي انتهت لصالح أصحاب الأرض بنتيجة 3-0، ليعزز رجال المدرب بيب جوارديولا، موقعهم في المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 60 نقطة وبفارق 7 نقاط كاملة عن أقرب الملاحقين له على الوصافة (ليستر سيتي)، بينما جمدت الخسارة رصيد أرسنال عند 40 نقطة في المركز التاسع، ليعادل أرسنال أسوأ بداية له على الإطلاق في عهد البريميرليج بعد أول 29 جولة من المسابقة، مناصفة مع موسم 1994/1995.
ولم تكن البداية جيدة لأرسنال الذين خسروا تغييرين في أول 23 دقيقة من المباراة بإصابة كل من جرانيت شاكا وبابلو ماري، الأخير الذي خرج ليحل محله المدافع البرازيلي ديفيد لويز، ومن بعدها حلت الكوارث على الجانرز، فالبرازيلي أخطأ في إخراج الكرة من مناطق الخطورة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وعلى إثر ذلك انفرد الجناح الإنجليزي رحيم سترلينج وافتتح التسجيل في اللحظات الأخيرة من النصف الأول للمباراة، مسجلًا للمرة الرابعة في أخر 6 مباريات لعبها ضد أرسنال في الدوري، ومسجلًا للمرة الأولى في البريميرليج خلال عام 2020، وبعد صيام 10 مباريات متتالية في المسابقة دون نجاح في التسجيل.
وأتمم لويز مهمته بالقضاء على أرسنال عندما ارتكب ركلة جزاء بعد 5 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني في إعاقة واضحة لانفراد من الجناح الجزائري رياض محرز، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء، ويمنح لويز البطاقة الحمراء مباشرة، ليطرد البرازيلي للمرة الثانية هذا الموسم، بعد أن تسبب في ركلة الجزاء الرابعة ضد أرسنال في البريميرليج، ليعادل الرقم القياسي للاعب من حيث التسبب في أكبر عدد من ضربات الجزاء خلال موسم في عهد البريميرليج.
وأصبح لويز أول لاعب يرتكب خطأ يؤدي إلى هدف في مرمى فريقه، ويرتكب ركلة جزاء ثم يطرد في نفس المباراة بالبريميرليج منذ كارل جينكنسون مع ويستهام يونايتد ضد بورنموث في أغسطس 2015.
وسجل دي بروين الركلة مُسجلًا ثاني أهداف مان سيتي، وخامس أهدافه بالتخصص ضد أرسنال في البريميرليج، وهو العدد الأكبر بهدفين من سجله التهديفي ضد أي منافس آخر في المسابقة.
ونجح البديل فيل فودين في زيادة غلة مانشستر سيتي التهديفية خلال الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني، لتنتهي المباراة بفوز كبير لأصحاب الأرض الذين هزموا أرسنال ذهابًا وإيابًا في الدوري للموسم الثالث على التوالي، محققين الفوز بنتيجة 3-0 في مباراتي الذهاب والإياب هذا الموسم في سجل لم يتعرض له أرسنال ضد فريق منذ موسم 1969/1970.
وفشل أرسنال في كسر عقدته بتحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده ضد الكبار الـ6 في البريميرليج، وامتدت سلسلة الفريق إلى 26 مباراة متتالية خارج قواعده ضد هذه الفرق دون النجاح في تحقيق الفوز (16 هزيمة و10 تعادلات)، حيث يعود أخر فوز للجانرز خارج قواعدهم ضد أحد الكبار في الدوري إلى يناير 2015، وبالتحديد في ملعب مباراة أمس، الاتحاد (فازوا وقتها على مان سيتي بنتيجة 2-0).