حقق ليفربول انتصارًا ساحقًا على حساب ضيفه، كريستال بالاس، بنتيجة 4-0 في مباراة ضمن مباريات الجولة 31 من البريميرليج، ليصبح المتصدر الحالي على بعد خطوة واحدة فقط من التتويج بلقب الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عامًا.
وحقق ليفربول فوزه رقم 20 على ملعب أنفيلد في مختلف البطولات هذا الموسم (من 23 مباراة) ليكون النادي الوحيد على مستوى أندية الدوريات الأوروبية ال5 الكبرى الذي يحقق هذا العدد من الإنتصارات في معقله هذا الموسم.
- الإعلانات -
ومدد الريدز سلسلتهم القياسية بالفوز المتتالي على ملعبهم إلى 23 مباراة متتالية مسجلين خلال تلك السلسلة- غير المسبوقة لأي نادي في إنجلترا – إجمالي 67 هدفًأ ومستقبلين 15 هدف فقط.
- الإعلانات -
وأفتتح ترينت أليكساندر أرنولد الأهداف في المباراة عن طريق ركلة حرة مباشرة، قبل أن يضيف النجم المصري محمد صلاح الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول مُسجلًا هدفه السابع عشر في الدوري هذا الموسم، ليصبح على بعد هدفين فقط من معادلة هداف المسابقة الحالي، جيمي فاردي.
وجاء هدف صلاح من صناعة البرازيلي فابينهو الذي أشرف بنفسه على تسجيل الهدف الثالث، لينجح اللاعب البرازيلي من التسجيل والصناعة في نفس المباراة بالدوري للمرة الأولى منذ عام 2017، وبالتحديد في الدوري الفرنسي مع موناكو ضد سانت إيتيان.
وحقق فابينهو بالامس فوزه رقم 41 مع ليفربول في البريميرليج مع مباراته رقم 50 في المسابقة، ليصبح خامس اكثر لاعب يحقق انتصارات في أول 50 مباراة له في البريميرليج بعد إيمريك لابورت (43) والثلاثي ديدييه دروجبا، أريين روبن وإيدرسون (42).
وصنع صلاح الهدف الرابع الذي سجله ساديو ماني، ليشترك صلاح بالتسجيل والصناعة في المباراة الرابعة له في البريميرليج هذا الموسم، والأولى منذ مباراة ويست هام في نهاية يناير الماضي (سجل هدف وصنع هدف ايضًا).
وسجل ساديو ماني هدفه السادس في مباراته السادسة على التوالي ضد كريستال بالاس في البريميرليج، ليصبح ماني هو عاشر لاعب في عهد البريميرليج الذي يتمكن من التسجيل ل6 مباريات متتالية ضد المنافس، والثاني من ليفربول بعد سلسلة محمد صلاح التهديفية ضد بورنموث.