«كلوب» يوجه ضربة موجعة لجماهير ليفربول

0

قاد يورجن كلوب ليفربول إلى أول لقب له فى بطولة الدورى الإنجليزى منذ ثلاثين عاما، ويعيش على إثر ذلك المدرب الألمانى فرحة عارمة بذلك.

وأجرت الوكالة الألمانية حوارا صحفيا مع كلوب، تحدث فيه عن إنجاز هذا الموسم واصفا إياه بـ«التاريخى».

- الإعلانات -

إلى هنا لم يخرج كلام كلوب فى هذا الحوار عن المألوف أو عمّا سمعناه فى الأسابيع القليلة الماضية، لكن المفاجأة المدوية جاءت فى ردّه عن السؤال حول ما إذا كان يخطط للعودة إلى بلده بعد تجربته مع الريدز.

- الإعلانات -

فالجواب كان ببساطة «نعم».. فى بداية الأمر شدد كلوب على أن عقده مع الفريق الإنجليزى مستمر إلى غاية 2024، غير أنه فى الوقت ذاته يقول إنه وبعد 9 سنوات فى «أنفيلد رود» يريد فعل أى شىء آخر.

ولكى لا يفهم من كلامه أنه ينوى حينها الاعتزال، سارع للتوضيح بأنه يريد «عمل شىء يسعده» وتحديدا «تولى مهمة إدارة أى نادٍ، أو منتخب من المنتخبات، أو ربما لا شىء من كل هذا»، فمن «يدرى كيف سيكون شكل العالم فى ذلك الحين».

هذه الجملة بالذات أعادت بالنسبة لعشاق كرة القدم الألمانية، الأمل فى أن يتولى هذا المدرب قريبا تدريب المانشافت، علما بأنه كان من مطالب الجمهور الألمانى عقب الخروج المذل من منافسات مونديال روسيا 2018.

وحينها قامت مجلة «كيكر» آنذاك باستبيان حول أفضل خليفة ليواكيم لوف، فأعرب أكثر من 60% عن أملهم فى أن يخلفه كلوب.

غير أن كلوب صدم الجميع حين أكد أنه باقٍ فى ليفربول لأن له معه خططاً كبيرة.

واليوم الخطتان الكبيرتان تحققتا، سواء تلك المتعلقة بالدورى أو بلقب دورى الأبطال الموسم الماضى، ما يعنى عمليا أن لا أحد سوف يلومه لو أراد العودة حتى قبل انتهاء العقد. ومن يدرى قد تحدث مفاجآت على مستوى الاتحاد الألمانى لكرة القدم، ونرى يورجن كلوب مدرباً للمنتخب الألمانى قبل 2024 بكثير.

وكان كلوب قد قاد ليفربول فى الموسم الماضى لتحقيق لقب دورى أبطال أوروبا على حساب توتنهام، كما تُوج بالسوبر الأوروبى.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا