يسعى محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري، لمد عمل اللجنة حتى يناير القادم، إذ يمارس ضغوطًا، بمساعدة رئيس اللجنة عمرو الجنايني، للبقاء في الجبلاية.
وعلمت «المصري اليوم» أن «فضل» هو من يقود الحملة لإبقاء اللجنة الخماسية في مقاعدها حتى يناير، في ظل رفض الاتحاد الدولي استمرارها لأبعد من نوفمبر القادم دون الدعوة لإجراء انتخابات.
ويأمل «فضل» في التواجد خلال الفترة المقبلة في منصب إما بالاتحاد الأفريقي أو الاتحاد الدولي.
وعلى جانب آخر، انقلب «فضل» و«الجنايني» على أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق، والذي كان أحد من رشحوا الثنائي للانضمام إلى اللجنة الخماسية، بعدما ظهر في عدة مناسبات في وسائل الإعلام ليهاجم اللجنة متحدثًا عن ضرورة رحيل اللجنة وإجراء انتخابات.
وينتظر اتحاد الكرة وصول خطابًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم، علمت «المصري اليوم» أنه سيتضمن التمديد لها حتى شهر نوفمبر على أن تدعو اللجنة الخماسية لاجتماع عاجل للجمعية العمومية لمناقشة اللائحة الجديدة تمهيدًا لعقد انتخابات.