نهائي «البلاي أوف».. صدام لندني خالص بأغلى مباراة كرة قدم في العالم
يشهد ملعب ويمبلي، اليوم الثلاثاء، مباراة حاسمة، عندما يلتقي برينتفورد مع فولهام في نهائي دورة الترقي «بلاي أوف» لتحديد الصاعد الثالث والأخير للبريميرليج موسم 2020/2021.
- الإعلانات -
وسيجمع صدام اليوم بين صاحبي المركزين الثالث والرابع، في فرصة أخيرة لكلا الفريقين اللذين أهدرا فرصة التأهل مباشرة للبريميرليج، من خلال عدم تحقيقهما للفوز في الجولة رقم 46 والأخيرة من التشامبيونشيب، مانحين تذكرة التأهل الثانية والمركز الثاني لفريق ويست بروميتش ألبيون، الذي عاد للبريميرليج بعد غياب موسمين، رفقة ليدز يونايتد بطل التشامبيونشيب والعائد للبريميرليج بعد غياب 16 عامًا.
- الإعلانات -
وقدم برينتفورد موسمًا مذهلًا أبهر من خلاله الجميع بمستويات رائعة جعلت الفريق أفضل خط هجوم في دوري التشامبيونشيب (80 هدفًا) وثاني اقوى خط دفاع (38 هدفًا) خلف البطل، ليدز يونايتد (35).
ويملك برينتفورد فرصة تاريخية بالتأهل للمرة الأولى في تاريخ النادي للبريميرليج، لكن ذلك لا بد أن يتم عبر بوابة الجار اللندني، فولهام، الذي يبحث عن عودة سريعة لعالم الأضواء في الكرة الإنجليزية بعد موسم واحد فقط من هبوطه (هبط بنهاية موسم 2018/2019 في البريميرليج).
وبجانب الأهمية الرياضية لمباراة اليوم، فأن العوائد المالية التي سيتحصل عليها الفائز اليوم ستجعل هذه المباراة هي أغلى مباراة كرة قدم على الإطلاق، لأن الفائز بمواجهة الليلة سيضمن على الأقل حصوله على ما يزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني من خلال التأهل للبريميرليج وعلى مدار المواسم الثلاث القادمة بغض النظر عن بقاء أو هبوط الفريق للتشامبيونشيب.
ووفقًا لشركة ديلويت (واحدة من منظمات المحاسبة الأربعة الكبار عالميًا)، فإن فوز برينتفورد اليوم سيجعل الفريق يحصل على 160 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث القادمة، بينما سيحصل فولهام من خلال الفوز على 135 مليون جنيه إسترليني، وذلك لأن فولهام كان يتلقى تعويضات مادية من البريميرليج بعد هبوطه في موسم 2018/2019.
وقد يصل هذا المبلغ إلى 265 مليون جنيه إسترليني في حال تفادي الهبوط في الموسم التالي، وهو ما يجعل أهمية مباراة الغد تفوق أهمية أي مباراة أخرى على الجانب المالي، وبالأخص بعد جائحة كورونا وتأثيرها بشكل كارثي على الإقتصاد العالمي بشكل عام وإقتصاد كرة القدم بشكل خاص.