تدرس لجنة التخطيط بالنادى الاهلى برئاسة محسن صالح تسويق كل من حسين السيد «مارسيلو» وأحمد الشيخ لاعبى الفريق الكروى الأول للاستغناء عنهما بنهاية الموسم الجارى في ظل رغبة الثنائى في المشاركة الأساسية بالمباريات، وعدم قناعة السويسرى فايلر، المدير الفنى بمستويهما.
وكان الاتحاد السكندرى قد قدم عرضا جادا لضم الثنائى سواء على سبيل الإعارة أو البيع وفقا للاتفاق الذي سيتم بين إدارة الناديين، كان أحمد الشيخ قد طلب من جهاز الكرة تحديد مصيره بشأن المشاركة في المباريات من عدمها في ظل العروض المحلية والخليجية التي يتلقاها في الفترة الأخيرة، لكن لجنة التخطيط لاتزال تدرس الموقف قبل أن تتخذ القرار النهائى.
فيما يختتم اليوم- الخميس- الفريق الكروى الأول تدريباته اليومية استعدادا لمواجهة الإنتاج الحربى غدا-الجمعة- في الدورى الممتاز على أرض ملعب استاد السلام الذي بات ملعب النادى الأهلى بعدما تم الإعلان عن ذلك امس، وركز «فايلر»، المدير الفنى للفريق، على علاج الأخطاء السلبية التي وقع فيها اللاعبون خلال مواجهة إنبى الأخيرة والتى انتهت بفوز الأحمر بهدفين مقابل لا شىء سجلهما على معلول ومحمد هانى.
وطلب «فايلر» من اللاعبين عدم التعجل في إنهاء الهجمات حتى يركزوا أمام المرمى في تسجيل الأهداف بدلا من إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى.
فيما أجرى اللاعبون والجهاز الفنى مسحة طبية قبل مران أمس للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا قبل مواجهة الإنتاج الحربى غدا في ظل مخاوف اللاعبين من مباراة الغد بسبب إصابة عدد كبير من لاعبى الإنتاج بفيروس كورونا قبل استئناف الدورى.
من جهة أخرى، أكد ميشال بروكيتش، المدير الفنى الجديد لقطاع الناشئين لكرة القدم بالنادى الأهلى، أنه شرف كبير له أن ينضم لأكبر أندية القارة الإفريقية.
وقال بروكيتش: تلقيت ترشيح العمل داخل النادى الأهلى خلال تواجدى في بلدى، حيث بدأت المفاوضات مع أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادى، وسارت بشكل أكثر من رائع، ولم تستغرق وقتًا على الإطلاق حتى أنهينا الأمور بنجاح، في ظل الاتفاق على كل شىء يحقق طموحات ورغبة الطرفين.
وأوضح أنه تواصل مع خالد بيبو، رئيس قطاع الناشئين، واتفقا على خطة العمل خلال المرحلة المقبلة، من أجل النهوض بالقطاع وإحداث طفرة فارقة في هذا المجال. وأشار الخبير التشيكى، في تصريحات للموقع الرسمى، إلى أنه خلال مسيرته الفنية والعملية وزيارته في الأندية الأوروبية العملاقة مثل «ريال مدريد، تشيلسى، أياكس أمستردام، وبايرن ميونيخ» لم يلمس هذا الكم الكبير من الدعم والمساندة والتشجيع الذي وجده من قبل المسؤولين عن قطاع الكرة بالنادى الأهلى، معربا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، في ظل التفاهم الواضح مع المسؤولين في نادى القرن. في شأن مختلف، أجرى مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، 20 تعديلا على استاد السلام قبل تسلمه أمس ليكون ملعبا للفريق الكروى الأول، والتى أشرف عليها محمد سراج الدين، عضو المجلس، منذ ديسمبر ٢٠١٩ في إطار اتفاقية الوحدة الاقتصادية بين النادى الأهلى وشركة استادات، خصوصا أن سراج يمتلك خبرة واسعة في تطوير الاستادات العالمية. وشهدت الشهور الماضية جلسات عديدة بين سراج وشريف شديد، ممثل شركة استادات، للانتهاء من التعديلات قبل الإعلان رسميا عن اختيار الملعب للأهلى.
«المصرى اليوم» ترصد التعديلات الأخيرة على ملعب استاد السلام، حيث تم وضع اسم النادى الأهلى والراعى الرئيسى على اللافتة الرئيسية للملعب، تغيير ألوان كراسى المدرجات بالكامل من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر، وترقيمها ليصبح أول ملعب في مصر مرقم بشكل كامل.
وتضمنت التعديلات تعليق لافتات ضخمة فوق المدرجات وحول الملعب بالكامل تبرز هوية النادى الأهلى، كلافتات نادى القرن وأعظم نادى في الكون.
كما تم وضع شاشات تنقل المباراة بشكل مباشر أسفل مدرجات الدرجتين الثانية والثالثة في الممرات للجماهير، كما هو معهود في الملاعب الأوروبية، وكأول ملعب في مصر يحمل تلك الفكرة. وتم عمل براندينج من لافتات وصور الفريق خاص بالنادى الأهلى في غرفة اللاعبين والمنطقة المختلطة والممرات.
والانتهاء من 2 VIP Box من أصل ١٢ لتسويقها لكبار الشركات وزيادة موارد الاستاد. بينما يتم الاستمرار في العمل والانتهاء من المرحلة الثانية، الخاصة بالملاعب الفرعية للتدريب، ومتحف النادى الأهلى، وأبليكشن خاص لتيسير عملية الحجز ودخول وخروج الجماهير من الملعب بشكل أكثر تنظيماً.