مدرب ولفرهامبتون يسرد قصة نجاحه مع فريقه من الدرجة الثانية حتى «بريميرليج»
قال نونو إسبيريتو سانتو، مدرب ولفرهامبتون، إنه سعيد بالهوية القوية التي صنعها الفريق بعدما شق طريقه من دورى الدرجة الثانية حتى المنافسة الأوروبية خلال ثلاث سنوات.
وكان ولفرهامبتون في المركز 15 بدورى الدرجة الثانية عندما تولى سانتو المسؤولية في مايو 2017، بينما يستعد الفريق الآن لظهوره الأول في دور الثمانية بإحدى بطولتى أوروبا خلال 48 عاما، عندما يواجه إشبيلية في دور الثمانية للدوري الأوروبى.
وقال البرتغالى نونو: كانت رحلة طويلة وليست قاصرة على هذا الموسم فقط. لقد بدأت قبل ثلاثة مواسم في الدرجة الثانية. ضمت بالأساس نفس مجموعة اللاعبين»
تابع: نجحنا في تكوين هوية للفريق. هذه واحدة من الأشياء الثمينة في كرة القدم، امتلاك هوية، تعتمد على أسلوب اللعب وكيفية التعامل مع قواعدنا ومهامنا والمشاكل التي تحدث.
وواصل: محاولة تشكيل فريق والتعاقد مع لاعبين يستغرق بعض الوقت، وفى بعض الحالات لا يستغرق وقتا. أنا فخور للغاية بالطريقة التي وصلنا بها إلى ما نحن فيه الآن، إذ يمكننى القول إن لدينا هويتنا الخاصة»
وأضاف نونو أن فريقه الذي فشل في حجز مقعد بالتصفيات المؤهلة للدورى الأوروبى الموسم المقبل عندما أنهى الدورى الممتاز في المركز السابع، يتوقع اختبارا صعبا أمام بطل الدورى الأوروبى خمس مرات في ديسبورج في ألمانيا.
وقال سانتو: «أعتقد أن كافة الفرق المشاركة في هذه البطولة تعرف بعضها البعض جيدا. إشبيلية فريق جيد وندرك جودته. يملك لاعبين جيدين ومدربا جيدا (جولين لوبيتيجى)، وهو ما يُعد تحديا كبيرا لنا».