برشلونة x بايرن ميونخ: هزيمة أوروبية غير مسبوقة للإسبان ونتيجة تتحقق لأول مرة من 74 عامًا
بلغ فريق بايرن ميونخ الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2019/2020، وذلك بعد تغلبهم على برشلونة بنتيجة 8-2 في مواجهة ضمن مباريات دور الثمانية للمسابقة التي تلعب بداية من هذا الدور بنظام المواجهة الواحدة للمرة الأولى في التاريخ، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية التي أصابت العالم بشكل عام وعالم كرة القدم بشكل خاص مع تفشي وباء كورونا.
وحقق العملاق الألماني فوزًا كبيرًا ومستحقًا بعد أداء رائع أستحق عليه النتيجة الكبيرة والفوز الساحق الذي أكد أن العملاق البافاري هو المرشح الأكبر للقب هذه النسخة الاستثنائية من دوري الأبطال.
وأصبح بايرن ميونخ هو أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يسجل 8 أهداف في مباراة بدور الثمانية في المسابقة، في حين تلقى برشلونة أسوأ هزيمة أوروبية على الإطلاق (خسر في عام 1962 ضد فالنسيا بنتيجة 6-2 في كأس الإتحاد الأوروبي)، وتلقى 8 أهداف في مباراة رسمية للمرة الأولى منذ عام 1946 (الخسارة 8-0 من إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا).
وأستعرض بايرن ميونخ قدراته مبكرًا، وتقدم في النتيجة 4-1 بعد مرور 31 دقيقة فقط من بداية المباراة، وذلك مع تسجيل الفريق لجميع الأهداف الـ 5، بما فيها هدف برشلونة الأول الذي جاء نتيجة هدف عكسي عن طريق دافيد ألابا، الذي أهدى برشلونة الهدف التاسع بشكل عكسي الذي يستفيد منه الفريق الإسباني خلال آخر 4 مواسم في دوري الأبطال.
وتلقى برشلونة 4 أهداف في شوط أول من مباراة في مسابقة أوروبية للمرة الأولى في التاريخ، وللمرة الأولى في مختلف البطولات منذ عام 1951 (ضد ريال مدريد).
وسجل توماس مولر هدفين (الأول والرابع)، ليعزز سجله التهديفي ضد برشلونة إلى 6 أهداف، ويصبح أكثر فريق غير ألماني يسجل «مولر» ضده خلال مسيرته، ويكون توماس مولر هو أكثر لاعب يسجل بالتخصص ضد برشلونة في دوري الأبطال (متخطيًا الرقم السابق باسم أندريه شيفتشينكو).
وفي الشوط الثاني، قلص برشلونة الفارق بواسطة الأوروجوياني لويس سواريز، الذي سجل أول أهدافه خارج ملعب كامب نو في دوري الأبطال منذ هدفه ضد روما في سبتمبر 2015، لكن هذا الهدف كان آخر أهداف برشلونة في المسابقة هذا الموسم مع رد بايرن ميونخ بـ 4 أهداف أخرى، ثلاثة منهم بمساهمة مباشرة من البديل ولاعب برشلونة المُعار ضمن صفوف بايرن ميونخ، فيليب كوتينيو، الذي صنع الهدف السادس وسجل بنفسه الهدفين السابع والثامن ليكون أحد أبطال المباراة التاريخية المهينة للعملاق الكتالوني.