نهائي الأبطال.. توخيل يبحث عن كسر سلسلة «المستجدين» في النهائي
يلتقي باريس سان جيرمان مع بايرن ميونخ في نهائي النسخة رقم 28 من دوري أبطال أوروبا بالمسمى الحالي، في ختام مباريات موسم 2019/2020 في الكرة الأوروبية.
وتأتي هذه المواجهة لتكون الفرصة الأولى على الإطلاق للعملاق الباريسي، الذي يتمكن أخيرًا من الاقتراب من اللقب الأوروبي الأغلى والهدف الأكبر لإدارة النادي.
واستقطبت إدارة النادي أسماء تدريبية مثل كارلو أنشيلوتي، لوران بلان، أوناي إيمري، لكن كل هؤلاء لم ينجحوا في قيادة النادي لأبعد من دور الثمانية في المسابقة، قبل أن يتمكن الألماني توماس توخيل، وخلال موسمه الثاني مع الفريق، لقيادته إلى مرحلة تاريخية غير مسبوقة من قبل للفريق الفرنسي.
ومنذ تعديل اسم المسابقة الأوروبية الأكبر من الكأس الأوروبية إلى دوري الأبطال (بداية من موسم 1992/1993)، وصل للنهائي 7 فرق مختلفة للمرة الأولى في تاريخها، وكانت الحالة الأولى لفريق بوروسيا دورتموند الذي يتميز بأنه الحالة الوحيدة فقط لفريق وصل لنهائي المسابقة للمرة الأولى على الإطلاق سواء بالمسمى القديم أو الحالي، خلال عهد دوري الأبطال، وتمكن من التتويج باللقب، وحدث ذلك في نسخة عام 1997 (على حساب يوفنتوس)
ومن بعد دورتموند، خسرت 6 فرق محاولاتها الأولى في المسابقة، فسقط فالنسيا في عام 2000 ضد ريال مدريد، ثم سقط باير ليفركوزن في عام 2002 ضد ريال مدريد، وخسر موناكو في عام 2004 ضد بورتو، وخسر أرسنال ضد برشلونة في عام 2006، وخسر تشيلسي ضد مانشستر يونايتد في عام 2008، ثم كان توتنهام أخر الفرق التي تتعرض للخسارة في أول نهائي له في المسابقة عندما سقط في نهائي الموسم الماضي ضد ليفربول، ليستكمل السلسلة التي يسعى باريس سان جيرمان لكسرها في نهائي الغد ضد العملاق البافاري الذي يتواجد غدًا للمرة الحادية عشر في نهائي المسابقة سواء بمسماها القديم (الكأس الأوروبية: 5) أو المسمى الحالي (دوري الأبطال: 6)، مع تتويجه باللقب في 5 مناسبات، منهم مرتين فقط في عهد دوري الأبطال (من 5).