6 تشابهات و4 اختلافات في رحلتي «كارتيرون» مع الأهلي والزمالك
أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، رحيل المدير الفني الفرنسي لفريق الكرة بالنادي باتريس كارتيرون، بناء على طلب الأخير في فسخ تعاقده لظروف خاصة.
ويعتبر «كارتيرون» واحدًا من بين المدربين الأجانب الذين نالوا شرف تدريب قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
ونستعرض في هذا التقرير 10 تشابهات واختلافات في رحلة المدير الفني الفرنسي مع القطبين.
أولاً.. 6 تشابهات في مشوار كارتيرون مع الأهلي والزمالك
تلقى «كارتيرون» ثلاثة هزائم خلال مشواره مع الأهلي في 21 مباراة، كذلك خسر العدد ذاته من المباريات في ولايته مع الزمالك في 31 مباراة.
الفرنسي لم يخسر أمام أي مدير فني أجنبي خلال مشواره المحلي سواء مع الأهلي أو الزمالك، وجاءت هزائمه المحلية مع القطبين على يد مدربين وطنيين، فخسر أمام الاتحاد السكندري الذي كان يدربه حلمي طولان في ولايته للأهلي، كذلك خسر أمام عماد النحاس «المقاولون»، وطارق يحيي «طلائع الجيش» في ولايته مع الزمالك على المستوى المحلي.
الانتصار كان عنوان «كارتيرون» في ضربة البداية مع القطبين، ففاز في أول مباراتين له مع الأهلي على حساب كل من توان شيب البوتسواني «ذهاباً إياباً»، كذلك نجح في أول 3 اختبارات له في الزمالك، بالفوز على كل من الشرقية وأول أغسطس الأنجولي وبيراميدز.
21 هدفاً اهتزت بهم شباك الأهلي والزمالك في ولاية «كارتيرون»، فسكنت الشباك الحمراء 21 هدفًا تحت قيادة الفرنسي، كذلك مع الزمالك بواقع 19 هدفًا فعليًا، وهدفين اعتباريين نتيجة الانسحاب في القمة.
الرحيل في منتصف الموسم كان عامل مشترك في رحلة الفرنسي مع القطبين، فرحل عن الأهلي في نوفمبر عقب 3 أشهر فقط من انطلاق الموسم في مصر، كذلك في الزمالك رحل في سبتمبر الجاري قبل ما يزيد عن شهر من انتهاء المنافسات الكروية في الموسم الحالي.
من المفارقات أن المنافس صاحب الزي الأصفر هو كلمة السر في وداع «كارتيرون» لأبواب القطبين، فرحل عن الأهلي عقب مباراة الوصل الاماراتي بالبطولة العربية في نسختها الماضية، وودع الزمالك في مواجهة جديدة أمام منافس يحمل الطاقم الأصفر بقيادة الفريق الأبيض للفوز على الإنتاج الحربي.
ثانياً.. 4 اختلافات في رحلة كارتيرون مع الأهلي والزمالك
«كارتيرون» اُقيل من الأهلي من قبل مجلس إدارة النادي بسبب سوء النتائج، في حين أن طريقة الرحيل عن الزمالك كانت مختلفة بعد طلب الفرنسي مغادرة النادي وفسخ التعاقد المبرم بينه وبين إدارة القلعة البيضاء.
وداع «كارتيرون» للزمالك جاء بفرحة انتصار بالفوز على الإنتاج الحربي في الدوري الممتاز، أما في الاهلي فكان التعادل في مواجهة الوصل الإماراتي ومن ثم الخروج من كأس الأندية العربية.
«كارتيرون» خرج من الأهلي بلا أي تتويج ساهم في تحقيقه، ليكون واحد من القلائل بل النادرين الذين تولوا تدريب القلعة الحمراء دون تدوين اسمه في سجل الألقاب، عكس ولايته في الزمالك التي شهدت تحقيقه لقبي السوبر الأفريقي والسوبر المصري.
فترة أطول قضاها الفرنسي داخل أروقة ميت عقبة استمرت لـ 287 يومًا، بينما كانت الرحلة أقصر في قلعة التتش واستمرت لمدة 164 يومًا فقط.