رد رينيه فايلر، المدير الفني السابق للأهلي على العديد من التساؤلات التي شغلت جماهير الأهلي مؤخرًا حول أسباب رحيله، رغم أنه كان مرشحاً للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا.
وقال فايلر لصحيفة «NAU» السويسرية: «فترة كورونا لم تكن سهلة على الإطلاق، لقد رأيت عائلتي مرة واحدة خلال 8 أشهر، واضطرت للسفر ولو على متن طائرة خاصة للوصول إلى سويسرا».
وأَضاف: «كان لدي بند في عقدي يسمح لي بالرحيل في الشهر الجاري، قمت بإعادة تقييم الأمور واخترت أن تكون الأولوية لأسرتي، ولهذا السبب قررنا معاً أن ننهي المغامرة للأسف في وقت مبكر عما كان المفترض أن تصل إليه».
وأوضح أن لديه ظروف أسرية كانت تفرض عليه العودة، مؤكدًا أن لديه طفل يبلغ 6 سنوات في المنزل، وهو ما يفرض عليه مسؤوليات.
وتابع: «لم أفكر في البقاء من أجل المال رغم أن الفوز باللقب الأفريقي كان سيمنحني مبلغًا كبيرًا، ولكننا نملك حياة واحدة فقط، وبالتالي المال ليس كل شيء، وبالنسبة لي أمر ثانوي».
وأشار إلى أن الأهم بالنسبة له أنه قام بعمل جيد خلال فترة تدريبه للأهلي، مثل أي فريق قاده، موضحًا أن الحفاظ على علاقاته مع الأندية السابقة التي دربها أمر مهم بالنسبة له.
وأشاد فايلر بتعامل الجميع معه في مصر ورضاهم عن عمله، موضحًا أنه استفاد من تجربته في مصر باكتساب خبرات جديدة والعمل في مناخ وثقافة مختلفة.
وأكد أن رحيله عن الأهلي لا يغلق الباب أمام تجارب أخرى خارج سويسرا، ولكنه الآن بحاجة للبقاء مع أسرته والعودة للمنزل، ثم الخروج مرة أخرى حال الوصول لعرض جديد، موضحًا أنه نجح مع أكبر فريق في أفريقيا.
ونفى فايلر، ما تردد حول تلقيه اتصالات لقيادة فريق زيورخ السويسري.