حسم ريال مدريد مواجهة الكلاسيكو بعد الفوز خارج قواعده على برشلونة في ملعب كامب نو بنتيجة 3-1، في مواجهة ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري الإسباني «لاليجا».
وحافظ المدرب زين الدين زيدان على سجله التاريخي بعد أن أصبح أول مدرب في تاريخ ريال مدريد لا يخسر في أول 6 مباريات كلاسيكو له على ملعب كامب نو، مع قيادته للفريق في تحقيق الفوز في 3 مباريات، والتعادل في 3.
- الإعلانات -
وبدأت المباراة بشكل حافل مع افتتاح الضيوف التسجيل بعد أقل من 5 دقائق فقط ليكون أسرع هدف يسجله ريال مدريد في مباراة كلاسيكو على ملعب كامب نو منذ هدف روود فان نيستلروي في مارس 2007.
- الإعلانات -
وسجل الأوروجوياني فيدريكو فالفيردي الهدف الأول لريال مدريد ليصبح أول لاعب من أورجواي يسجل لريال مدريد في الكلاسيكو، ويعزز من سجله في الدوري هذا الموسم إلى هدفين في 6 مباريات فقط، وهو نفس سجله التهديفي في الموسم الماضي بأكمله.
وجاء الهدف من صناعة المهاجم الفرنسي كريم بنزيما الذي صنع سادس الأهداف في الكلاسيكو على ملعب برشلونة، وهو السجل الذي يزيد عن ميسي، تشافي، إنيستا بتمريرة حاسمة، على مستوى مباريات الكلاسيكو في كامب نو خلال أخر 25 عامًا.
ودخل أنسو فاتي (17 عامًا و357 يومًا) التاريخ عندما أدرك التعادل لأصحاب الأرض، ليصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ الكلاسيكو محطمًا الرقم السابق باسم راؤول جونزاليس (18 عامًا و95 يومًا) في عام 1995.
وجاء هدف فاتي ليكون الهدف رقم 400 لبرشلونة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد، ليدون أسمه في سجل آخر من تاريخ المباراة الأكبر في الكرة الإسبانية وعالم كرة القدم بشكل عام.
وأصبحت هذه هي أول مواجهة كلاسيكو تشهد تسجيل هدفين في أول 10 دقائق من المباراة منذ مواجهة عام 2007، عندما سجل روود فان نيستلروي بعد 4 دقائق، ورد ميسي بعدها بـ 6 دقائق.
وفي الشوط الثاني، احتسبت ركلة جزاء لريال مدريد لصالح سيرخيو راموس على كليمون لونجليه – بعد العودة لتقنية الـ VAR – ليستغلها قائد ريال مدريد ويسجلها بنجاح مسجلًا ركلته الـ 25 على التوالي بنجاح على مستوى ناديه ومنتخب بلاده (متضمنة ركلات الجزاء الترجيحية).
وتعتبر هذه هي أول ركلة جزاء تحتسب لريال مدريد في ملعب كامب نو في لاليجا منذ ركلة الجزاء المحتسبة في مارس 2007، والتي سجلها روود فان نيستلروي.
وسجل سيرخيو راموس خامس أهدافه في الكلاسيكو، والأول بالقدم (أهدافه الـ 4 السابقة بالرأس).
وعادل راموس اليوم رقم رونالد كومان كأكثر المدافعين تهديفًا في تاريخ الكلاسيكو (5 أهداف).
واختتم لوكا مودريتش أهداف المباراة في الدقائق الأخيرة ليحسم المواجهة الكبرى لصالح الضيوف الذين اعتلوا صدارة جدول الترتيب بشكل مؤقت برصيد 13 نقطة، في حين تعرض برشلونة لخسارته الثانية هذا الموسم، ليكون الفريق قد جمع 7 نقاط فقط من أول 15 نقطة متاحين (لعب 5 مباريات، لديه مباراتين مؤجلتين)، مع تعرض الفريق لخسارتين متتاليتين في لاليجا للمرة الأولى منذ 4 سنوات (أبريل 2016).