حافظ ليفربول على نتائجه المميزة في ملعب أنفيلد، ومدد سلسلة اللاخسارة في ملعبه إلى 63 مباراة متتالية معادلًا أفضل سجل بدون هزيمة للنادي في ملعبه بالدوري (في 1980)، وذلك بعد الفوز على وست هام يونايتد بنتيجة 2-1 في مباراة ضمن الجولة السابعة من البريميرليج.
وبدأت المباراة بشكل مفاجئ للريدز مع استقبالهم هدف مبكر من الضيوف بواسطة لاعب الوسط الإسباني بابلو فورناليس الذي سجل رابع هدف في مسيرته بالبريميرليج، نصفهم في ملعب أنفيلد (2).
- الإعلانات -
واستقبل ليفربول الهدف الخامس عشر في الدوري هذا الموسم في أسوأ سجل دفاعي لنادي في المسابقة هذا الموسم، في سجل لا يليق أبدًا بحامل اللقب الذي يعاني دفاعيًا بشكل واضح في الدوري هذا الموسم.
- الإعلانات -
وعدل النجم المصري محمد صلاح النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بواسطة ركلة جزاء، تحصل عليها بنفسه، ليسجل هدفه السابع في الدوري هذا الموسم، ولتكون ثاني أفضل بداية تهديفية للاعب مع ليفربول في موسم من البريميرليج بعد فيرناندو توريس في موسم 2008/2009 (8 أهداف في أول 7 مباريات).
وسجل فريق ليفربول جميع ركلات الجزاء الـ 18 الأخيرة التي تحصل عليها في مختلف البطولات (بعيدًا عن ركلات الجزاء الترجيحية) مع تسجيل محمد صلاح لأخر 13 ركلة جزاء نفذها مع الريدز في مختلف البطولات.
وفي الشوط الثاني نجح ديوجو جوتا في تسجيل هدف الفوز للريدز قبل 5 دقائق فقط من نهاية المباراة، مسجلًا للمباراة الثالثة على التوالي في ملعب أنفيلد في البريميرليج ليكون ثاني لاعب من ليفربول يسجل في أول 3 مباريات له على ملعب أنفيلد في البريميرليج بعد الإسباني لويس جارسيا في عام 2004.
وتمكن ليفربول من خلال هذا الفوز في الانفراد بقمة الترتيب بشكل مؤقت وبفارق 3 نقاط عن أقرب الملاحقين، في حين تجمد رصيد وست هام عند 8 نقاط بعد أن تلقى النادي اللندني هزيمته الثالثة في الدوري والأولى منذ الجولة الثانية، وبعد 4 مباريات متتالية دون هزيمة (فاز في 2 وتعادل في 2).