المجموعة الثالثة بدوري الأمم الأوروبية: انتصارات معنوية وسجلات تهديفية مميزة
حقق المنتخب الفرنسي فوزه الخامس في ختام مرحلة المجموعات بدوري الأمم الأوروبية، وذلك بعد أن تغلب على ضيفه منتخب السويد بنتيجة 4-2، في مباراة لم تمثل الكثير لأصحاب الأرض الذين كانوا قد ضمنوا التأهل لنصف نهائي المسابقة منذ الجولة الماضية.
وهبط المنتخب السويدي للمستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية مع تذيله ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط.
وسجل المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو هدفين من أهداف فريقه الـ 4، ليعزز من سجله التهديفي مع منتخب فرنسا إلى 44 هدفًا، ويصبح على بعد 7 أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي التهديفي لمنتخب بلاده والمدون باسم أسطورة أرسنال، تييري هنري (51 هدفًا).
وأنهى أوليفييه جيرو عاما ميلاديا جديدا بصدارته التهديف للمنتخب الفرنسي (سجل 5 أهداف خلال عام 2020)، ليكون هذا هو العام الميلادي الخامس الذي يكون فيه جيرو هو هداف المنتخب الفرنسي خلال العقد الحالي (بعد 2015، 2016، 2017 و2019)، ويكون ثالث لاعب فرنسي في التاريخ يحقق ذلك بعد بول نيكولاس وميشيل بلاتيني.
وفي المباراة الأخرى، حقق المنتخب البرتغالي فوزًا معنويًا بنتيجة 3-2 على كرواتيا، بعد أن خسر في الجولة الماضية فرصة الدفاع عن لقب المسابقة التي حقق لقبها في موسم 2018 /2019، بخسارته مقعد التأهل لصالح المنتخب الفرنسي.
وشهدت المباراة تسجيل لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش هدفين في مباراته الدولية رقم 63، وهو ضعف عدد أهدافه في المباريات الـ 62 السابقة (سجل هدفا واحدا) مع تسجيله في مباراة رسمية مع منتخب بلاده للمرة الأولى على الإطلاق.
ولعب المدافع البرتغالي روبن دياز دور البطولة في المباراة بتسجيله هدفين لمنتخب بلاده، من بينهما هدف الفوز الذي جاء في الدقيقة 90 من زمن المباراة.
وأصبح «دياز» هو أول مدافع يسجل هدفين مع المنتخب البرتغالي في مباراة خلال القرن الحالي، مع تسجيله أول أهدافه الدولية على الإطلاق في مباراته رقم 24 بقميص منتخب بلاده.