دوري الأبطال المجموعة (8): الشياطين الحمر يقتربون من التأهل.. ونيمار يُنهي صيامه

اقترب مانشستر يونايتد من بلوغ دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تغلبه على فريق إسطنبول باشاك شهير التركي بنتيجة 4-1 في مباراة ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثامنة بدوري الأبطال موسم 2020/2021.

وحسم اليونايتد المباراة من شوطها الأول الذي أنهاه بنتيجة 3-0، قبل أن يستقبل هدف ثم يضيف هدف في الشوط الثاني، ليحقق الفوز الثاني على التوالي على ملعبه مع تسجيله 4 أهداف أو أكثر في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2004 (6-2 ضد فنربخشه التركي و4-1 ضد سبارتا براغ التشيكي).

ولعب البرتغالي برونو فيرنانديز دورًا معتادًا في قيادته الفريق لتحقيق فوز جديد، مع تسجيله لهدفين من أهداف فريقه الـ 4.

وأوضحت الاحصائيات أن لاعب الوسط البرتغالي قد ساهم في تسجيل 34 هدفًا في 35 مباراة لعبها بقميص الشياطين الحمر، منذ انضمامه لصفوفهم في فبراير الماضي (سجل 21 وصنع 13)، وهو سجل مساهمات تهديفية يفوق أقرب لاعب له في الفريق بـ 12 مساهمة.

وأصبح فيرنانديز هو رابع أسرع لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد يسجل 20 هدفَا في مختلف البطولات منذ أول مباراة له مع الفريق، حيث وصل إلى هذا الحاجز التهديفي أمس في مباراته رقم 35، ليكون الأسرع بعد روود فان نيستلروي (25 مباراة)، روبن فان بيرسي (26) وزلاتان إبراهيموفيتش (33).

وأصبح مانشستر يونايتد بحاجة لنقطة واحدة فقط لضمان التأهل إلى دور الـ 16، مع تبقي جولتين على النهاية.

وفي المباراة الأخرى، حقق باريس سان جيرمان ثاني انتصاراته في المجموعة والأول له بملعبه، وذلك بعد أن تغلب على آر بي لايبزيج الألماني بهدف نظيف من توقيع نيمار، الذي سجل أول أهدافه في المسابقة بعد 6 مباريات متتالية من الصيام التهديفي للنجم البرازيلي.

وسجل نيمار هدفه رقم 36 في دوري الأبطال ليكون ثالث أفضل لاعب هداف من أمريكا الجنوبية في دوري أبطال أوروبا بعد ليونيل ميسي (118) وسيرخيو أجويرو (40).

واستمر كيليان مبابي في صيامه التهديفي في المسابقة الأوروبية الأكبر مع فشله في التسجيل لمباراته الـ 8 على التوالي في المسابقة في سلسلة هي الأسوأ له على الإطلاق خلال مسيرته بدوري الأبطال.