يلتقي تشيلسي مع نظيره مانشستر سيتي مساء السبت، وذلك في المباراة التي ستقام في ملعب ويمبلي، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وتأهل مانشستر سيتي للدور نصف النهائي، عقب انتصاره المستحق على إيفرتون بهدفين نظيفين في دور ربع النهائي، بينما نجح تشيلسي في التفوق على منافسه شيفيلد يونايتد بهدفين نظيفين.
- الإعلانات -
وشهد تاريخ كرة القدم الذي يجمع تشلسي ومانشستر سيتي تواجد عدد من اللاعبين الذين مثلوا الفريقين.
- الإعلانات -
دعونا نلقي نظرة على أبرز 5 لاعبين سبق لهم اللعب لكلا الناديين.
5- شون رايت فيليبس:
أصبح رايت فيليبس أحد أكثر الأجنحة الشابة شهرة في الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة مانشستر سيتي. سرعته وخفة حركته وقدرته على المرور من المُنافسين جعلت الجميع يهتفون. باسمه، انضم إلى تشيلسي مقابل 31.5 مليون يورو في 2005.
لكن نجل أسطورة أرسنال إيان رايت فشل في ترك بصمته على ملعب ستامفورد بريدج. بينما شارك في 125 مباراة خلال فترة ثلاث سنوات، جاء الجزء الأكبر منهم من مقاعد البدلاء. على الرغم من تتويجه بلقب البريميرليج رفقة البلوز إلا أنه لم يُقدم المستوى المُنتظر منه.
عاد رايت فيليبس إلى السيتيزنز في عام 2008 مقابل 11.25 مليون يورو فقط كجزء من ثورة النادي إدارة المالك الجديد الشيخ منصور بن زايد. لعب بعدها مع كوينز بارك رينجرز ونيويورك ريد بولز و فونيكس قبل اعتزاله في عام 2019.
4- دانيال ستوريدج
خريج آخر من أكاديمية شباب مانشستر سيتي هو ستوريدج ، الذي شارك في 32 مباراة مع الفريق الأول.
ومع ذلك، فإن غيابه وعدم مشاركته في الكثير من المباريات دفع اللاعب لمُغادرة ملعب الاتحاد والانضمام إلى تشيلسي في عام 2009 مقابل 7.25 مليون يورو. وتوج النجم الدولي الإنجليزي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين ودوري الأبطال.
ولكن لم يتسطيع أيضًا إثبات نفسه مع قلعة البلوز. لذلك، غادر إلى ليفربول في 2013 وأصبح بلا شك أحد أفضل المهاجمين في الدوري الممتاز.
سلسلة من الإصابات المؤسفة دمرت مسيرة ستوريدج. إنه حاليًا بلا فريق بعد مغادرة نادي طرابزون سبور التركي في مارس 2020.
3- نيكولاس أنيلكا:
كانت أطول فترات المهاجم الفرنسي في كرة القدم مع كل من مانشستر سيتي وتشيلسي خلال مسيرته، والتي شهدت لعبه لـ 12 ناديًا مختلفًا في جميع أنحاء العالم.
بعد صعوده إلى الصدارة في آرسنال، انهارت مسيرة أنيلكا المهنية في ريال مدريد. وفشلت فترات أخرى مع باريس سان جيرمان وليفربول في إعادة تمهيد مسيرته، مما جعله ينضم إلى مانشستر سيتي الصاعد حديثًا في عام 2002.
أنيلكا كان لديه مستويات جيدة لمدة عامين ونصف في مانشستر، حيث سجل 46 هدفًا في 102 مباراة. لعب بعد ذلك مع فناربخشه وبولتون قبل أن يضمن انتقالًا بقيمة 18 مليون يورو إلى تشيلسي في عام 2008.
حصل الفرنسي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي والحذاء الذهبي في ستامفورد بريدج. على الرغم من أن المشجعين سيتذكرونه على الأرجح لأنه أضاع ركلة الجزاء الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008.
اعتزل أنيلكا في يناير 2016 بعد فترات أخرى مع شنغهاي شينهوا الصيني ويوفنتوس الإيطالي ووست بروميتشينو الهندي.
2- كيفين دي بروين:
عند تثبيت نفسه كنجم للمستقبل في جينك البلجيكي، انضم دي بروين إلى تشيلسي في عام 2012 مقابل 8 ملايين يورو. ثم أمضى الموسم التالي على سبيل الإعارة في فيردر بريمن الألماني قبل الانتقال رسميًا للبلوز.
على الرغم من تأثيره الرائع في الدوري الألماني، إلا أن دي بروين كافح من أجل الفرص في تشيلسي. ظهر خلال تسع مباريات فقط، بما في ذلك خمس مرات كأساسي. لذلك، سمح له المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز في ذلك الوقت بالانضمام إلى فولفسبورج في يناير 2014 مقابل 22 مليون يورو.
ربح 14 مليون يورو لم يكن يبدو صفقة سيئة لتشيلسي في ذلك الوقت. ولكن مع مرور الوقت اكتشفوا مسئولي تشيلسي أن هذا كان قرارًا غير صحيحًا.
لم يصبح عند ترسيخ نفسه كنجم للمستقبل في جينك ، انضم دي بروين إلى تشيلسي في عام 2012 مقابل 8 ملايين يورو. ثم أمضى الموسم التالي على سبيل الإعارة في فيردر بريمن قبل الارتباط رسميًا بالبلوز.
على الرغم من مآثره الرائعة في الدوري الألماني ، إلا أن دي بروين كافح من أجل الفرص في تشيلسي. ظهرت تسع مرات فقط في طريقه ، بما في ذلك خمس مرات في البداية. لذلك ، سمح له جوزيه مورينيو بالانضمام إلى فولفسبورج في يناير 2014 مقابل 22 مليون يورو.
ربح 14 مليون يورو لم يكن يبدو صفقة سيئة لتشيلسي في ذلك الوقت. ولكن في الإدراك المتأخر ، كان هذا قرارًا سيئًا نيابة عن مورينيو.
لم يصبح دي بروين واحدًا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم فحسب، ولكنه ساعد منافسيه مانشستر سيتي على الفوز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عودته إلى إنجلترا بعد عام.
1- فرانك لامبارد:
تمتع مدرب تشيلسي السابق بمسيرة لعب رائعة للغاية، حيث سجل العديد من البطولات والأرقام القياسية وتم اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في 2004/2005.
سوف يرتبط إرث لامبارد إلى الأبد بستامفورد بريدج، حيث أسس نفسه بشكل لا مثيل له. لم يصبح لاعب خط الوسط واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم فحسب، بل كان له دور محوري في صعود تشيلسي إلى القمة في القرن الحادي والعشرين.
مع مرور الوقت غادر لامبارد قلعة البلوز أخيرًا، كان قد فاز بـ 13 لقبًا منها ثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
قد يكون إنهاءه بصفته الهداف التاريخي لفريق البلوز في 210 أهداف في 648 مباراة بمثابة تكريم نهائي لقدرته كلاعب.
على الرغم من توقيعه على الفور مع فريق نيويورك سيتي الأمريكي، أمضى لامبارد موسم 2014/15 على سبيل الإعارة في فريق مانشستر سيتي. حتى أنه سجل هدفاً لا يُنسى أمام تشيلسي لكنه رفض الاحتفال.
عاد الإنجليزي إلى نيويورك بعد ذلك ليقضي العامين الأخيرين من حياته المهنية.