بعد تقديم استقالته.. 5 قرارات أشعلت غضب جماهير مانشستر يونايتد من وودوارد
استقال إد وودوارد أخيرًا من منصبه كنائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد الإنجليزي في أعقاب الفشل الذريع في إقامة بطولة دوري السوبر الأوروبي، وسيترك المنصب في نهاية العام.
كانت العلاقة بين إد وودوارد وجماهير مانشستر يونايتد غير جيدة على الاطلاق لفترة طويلة. غالبًا ما كان يُنظر إلى وودوارد على أنه الوكيل التنفيذي لشركة جليزر، وكانت وظيفته الرئيسية التأكد من أن ورقة الأرباح تبدو مرضية في نهاية السنة المالية.
تعرض وودوارد للنقد مرات عديدة بسبب قراراته وطالب المشجعون دائمًا بإبعاده من المركز الذي كان يتخذ قرارات كرة القدم منه. كانت هناك عدة مواجهات بين وودوارد وجماهير مانشستر يونايتد، حتى الجماهير هاجمت منزله من قبل.
ولكن يجب علينا أن نؤكد الآن أن مشجعي مانشستر يونايتد قد نالوا أخيرًا رغبتهم، مع تنحي إد وودوارد عن دوره في القيادة.
دعونا نلقي نظرة على 5 مرات أثبت فيها إد وودوارد أنه غير مُناسب لمانشستر يونايتد.
5- جلب ديفيد مويس ليحل محل السير أليكس فيرجسون:
سيوافق معظم مشجعي مانشستر يونايتد على أن تعيين ديفيد مويس ليحل محل السير أليكس فيرجسون كان له علاقة كبيرة بالنادي الذي سقط في سلسلة كبيرة من النتائج السلبية وعدم الفوز بالألقاب.
إذا كان مانشستر يونايتد قد حصل على المدرب المناسب، لكان من الممكن أن تسير الأمور بشكل أفضل لأن الشياطين الحمر قد فازوا وقتها بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 11 نقطة. جاء ديفيد مويس إلى مانشستر يونايتد مع طاقمه التدريبي وأزال كل من عمل مع فيرجي.
لقد قيل من عدة جهات أن تقنياته وأساليبه التدريبية لا تتناسب مع مكانة نادي مانشستر يونايتد. لم يستطع مويس أيضًا جذب أي أسماء كبيرة وكان مروان فيلايني هو توقيع الشياطين الحمر الصيفي مباشرة بعد فوزهم بالدوري.
كما كشف السير أليكس فيرجسون في كتابه أن ديفيد مويس كان «الخيار السادس» لمانشستر يونايتد ليحل محله ولم يحصل إلا على الوظيفة لأن جميع المرشحين الآخرين لم يكونوا متوفرين.
4- بيع ممفيس ديباي وويلفريد زاها:
اتخذ مانشستر يونايتد الكثير من القرارات الخاطئة في سوق الانتقالات تحت قيادة إد وودوارد، حيث ترك لاعبين رائعين وجلب مجموعة لا تُناسب فريق بحجم الشياطين الحُمر على الاطلاق.
عانى مانشستر يونايتد من نقص حاد في الأجنحة خلال العقد الماضي. لكن من المثير للاهتمام أن نلاحظ أنه كان لديهم ذات مرة ممفيس ديباي وويلفريد زاها، حيث ترك النادي الثنائي سريعًا، ولم يجنوا الكثير من المال من رحيلهم.
تم بيع الدولي الهولندي إلى ليون الفرنسي مقابل رسوم قدرها 16 مليون جنيه إسترليني يرتفع إلى 21.7 مليون جنيه إسترليني مع الإضافات. تم بيع النجم الإيفواري زها أيضًا إلى كريستال بالاس مقابل مبلغ ضئيل من المال. ولكن خلال السنوات القليلة التالية، أثبت كلا اللاعبين أن لديهما ما يلزمهما ليصبحا الدعامة الأساسية في مانشستر يونايتد.
3- التوقيع مع أليكسيس سانشيز:
ربما كان أكبر فشل في الانتقالات في الدوري الإنجليزي الممتاز في الآونة الأخيرة، هو انضمام ألكسيس سانشيز إلى مانشستر يونايتد، كان أحد أكثر القرارات غير الحكيمة التي اتخذها الشياطين الحمر في سوق الانتقالات.
بدا أن أليكسيس سانشيز متجهًا للانضمام إلى مانشستر سيتي، وأصبح من الواضح للجميع الآن أن مانشستر يونايتد قرر خطف اللاعب الدولي التشيلي لأنهم لم يرغبوا في تعزيز خصومهم المباشرين.
لم يكن لسانشيز مكان في فريق المدرب جوزيه مورينيو، الذي لعب كرة قدم مفككة. حصل التشيلي على راتب ضخم للغاية وكان دخوله يعني عدم مشاركة لاعبين رائعين أمثال ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال من التشكيلة الأساسية.
سجل سانشيز ما مجموعه خمسة أهداف لمانشستر يونايتد في جميع المسابقات قبل أن يتم تركه في البداية على سبيل الإعارة ثم بيعه إلى إنتر ميلان الإيطالي. من أفضل الأشياء التي فعلها أولي جونار سولشاير بعد نصف موسمه الأول كمدرب لمانشستر يونايتد هو التخلص من لاعبين مثل سانشيز لم يكونوا مناسبين للنادي.
2- عدم دعم جوزيه مورينيو في سوق الانتقالات:
قاد جوزيه مورينيو مانشستر يونايتد إلى المركز الثاني في موسمه الثاني مع النادي. ثم واصل تقويض لاعبيه بالقول إن ذلك كان أعظم إنجاز له كمدرب على الرغم من فوزه بالعديد من الألقاب في جميع أنحاء أوروبا.
منح مورينيو ميزة الشك يعني الاعتراف بأنه كان يطلب بشكل غير مباشر الدعم في فترة الانتقالات الصيفية. على خلفية موسم دوري لائق، هذا ما كان متوقعًا من مجلس إدارة مانشستر يونايتد أيضًا.
ومع ذلك، اختار إد وودوارد عدم التعاقد مع لاعبين جدد في الانتقالات وانتهى به الأمر بالتعاقد مع فريد ولي جرانت وديوجو دالوت، وقد أدى ذلك إلى توتر كبير في العلاقة بين المدرب البرتغالي وإدارة النادي، تفاقم إحباط مورينيو وأدى ذلك في النهاية إلى إقالته.
1- الانضمام إلى دوري السوبر الأوروبي:
من المثير للاهتمام أن نلاحظ أنه على الرغم من اتخاذ العديد من القرارات السيئة على مدار العقد الماضي، لكن لا شيء يحدد الانفصال بين إد وودوارد والجماهير مثل قرار انضمام مانشستر يونايتد إلى دوري السوبر الأوروبي.
سيُسجل إخفاق السوبر ليج في التاريخ باعتباره حدثًا بارزًا في كرة القدم الحديثة ويظهر مدى قوة صوت الجماهير ومدى أهميته حتى اليوم. كان أيضًا المسمار الأخير في التابوت ولم يكن هناك مفر منه ومن الواضح أنه كان له علاقة كبيرة باستقالة وودوارد