هل خسر الأهلي أمام بالميراس بسبب أمم أفريقيا؟

خاض النادي الأهلي منافسات النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية وسط تحديات كبيرة بسبب الإصابات التي يعاني منها الفريق وغياب 7 عناصر أساسية عن المواجهة الأولى للمشاركة مع المنتخب الوطني في كأس العالم للأندية.

ولم يقتصر تأثير مشاركة اللاعبين مع الفراعنة في الكاميرون على العامل البدني فقط بل امتد ليشمل الجانب النفسي وذلك بعد خسارة لقب «الأميرة الأفريقية» بصعوبة بالغة أمام السنغال بركلات الترجيح.

- الإعلانات -

كما أن «مشهد» تغيير محمد شريف بعد دقائق من مشاركته أمام الكاميرون أثار قلق وتعاطف الكثيرين بسبب الحالة النفسية التي ظهر عليها المهاجم.

- الإعلانات -

وفتحت المقدمات التي سبقت لقاء الأهلي أمام بالميراس البرازيلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، الحديث حول أهمية العامل النفسي في التحضير للمواجهة خاصة بعد الضرورة الخططية للاستعانة بالعائدين من الرحلة الأفريقية.

وأكد إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن اللاعبين اللذين لم ينضمو إلى المنتخب أصابتهم حالة من عدم السعادة إلى جانب حالة محمد شريف والعائدين من صفوف المنتخب.

وأضاف: «أهم شيء في العامل النفسي والطب النفسي الرياضي هو زيادة الأداء الذهني بالتدريب العقلي وهو ما يساهم في الارتقاء البدني للاعبين».

وواصل حديثه: «تفاوت قيمة مونديال الأندية والبطولة الأفريقية من الناحية الجماهيرية والتشدد الذي أصاب اللاعبين، كان يجب التعامل معه بالإعداد النفسي وكذلك الأمر في استقبال العائدين من قائمة المنتخب».

واختتم الحديث: «الإعداد العقلي يساعد اللاعب على التركيز وهو ما يساهم في إجادته داخل الملعب مثل تنفيذ ضربات الثابتة والتدرب على الأوضاع التي ستتاح له وذلك باستخدام تقنيات متطورة، وهو ما نشاهده في الفرق الأوروبية مثل ليفربول».

وطالب استشاري الطب النفسي، الأندية المصرية، بضرورة الاستعانة بخبراء الطب النفسي كما حدث لفترة قصيرة في وقت سابق داخل النادي الأهلي .

مباراة الأهلي وبالميراس في نصف نهائي المونديال ‏

-الإعلانات-

قد يعجبك أيضًا