بحضور سفير إسبانيا.. «لاليجا» تحتفل بالـ«كلاسيكو» تحت سفح الأهرامات

تحت سفح الأهرامات، احتفلت رابطة «لاليجا» الإسبانية في مصر بمواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة تحت سفح أهرامات الجيزة في حدث ترفيهي رائع بمناسبة هذه المباراة المميزة التي تضم عملاقي كرة القدم الإسبانية.

الأحد الماضي الموافق 20 مارس، جمع الكلاسيكو، مباراة كرة القدم الأكثر مشاهدة على وجه الأرض، أكثر من 500 شخصٍ تحت سفح أهرامات الجيزة في مصر.

الحدث الذي حضره شخصيات مهمة في عالم كرة القدم المصرية، والفن، وصناع المحتوى، والأعمال، وممثلون عن أكثر من 20 سفارة ومؤسسة محلية ودولية، استضاف في المساحة الخاصة بـ «كونالديني جراند بيراميدز» عرضًا ينقسم إلى 3 فقرات.

أولًا، تنافس فريقان للرياضات الإلكترونية في سلسلة من المباريات الافتراضية لمحاكاة الكلاسيكو. وتكمّن الحضور من تحدي اللاعبين المحترفين، وفي هذه المناسبة كانوا هؤلاء أصحاب المهارة في أجهزة التحكم هم من حددوا الفريق الفائز خلال 5 مباريات افتراضية لُعبَت على شاشات عملاقة.

النتيجة كانت انتصار «لوس بلانكوس» الذين فازوا بثلاثة مباريات مقابلة فوزين لـ «البلاوجرانا».

تاليًا، وقبل انطلاق المباراة، أقيمت فقرة «فريستايل» حيث استمتع الحضور بموهبة الشبان الواعدين الذين قدّموا هذا العرض.

وفي العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، وعقب كلمة ألقاها السيد رامون خيل كاساريس سفير مملكة إسبانيا في مصر، وراؤول أوستالي مندوب «لاليجا» في مصر، بدأت المباراة التي بُثَت عبر شاشات عملاقة متوضعة في نفس المكان مع ظهور هرم خوفو الأكبر في الخلفية.

وبعد مشاهدة انتصار برشلونة، وفي ختام حفل المشاهدة، جاء الدور على نجمي الهيب هوب المصريين «ليجي-سي» و«مهاب»، إذ أطلقا أغنية «نو بروبليما» خصيصًا لأجل هذه المناسبة، وقاموا بأدائها على الهواء مع مجموعة من أعمالهم الأخرى.

مقطع فيديو الأغنية حقق 2 مليون مشاهدة على «يوتيوب» خلال 48 ساعة.

وصرّح راؤول أوستالي مندوب «لاليجا» في مصر والسودان وليبيا: «كرة القدم لم تعد عنصرًا منعزلًا في صناعة الترفيه. ونحن في»الليغا«على دراية أن جماهيرنا باتوا متطلبين أكثر فأكثر ونحن ملزمون بالتأقلم مع الواقع الجديد حيث المشاهد هو البطل».

وواصل أوستالي: «الكلاسيكو هو حفل رياضي وحدث لا يُضاهَى في صناعة الترفيه، وقد كان بمثابة ركيزة أساسية بُني عليها حدث فريق من نوعه جمع بين كرة القدم، والرياضات الإلكتلونية، والموسيقى».