مباراة لمصر وأخرى للسنغال.. 3 مباريات أعادها «فيفا» في تصفيات كأس العالم
يترقب منتخب مصر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بخصوص الشكوى المقدمة للمطالبة بإعادة مباراة السنغال في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، فيما ينتظر منتخب الجزائر نتيجة شكوته ضد حكم مباراته مع الكاميرون، والتي تستهدف الأمر ذاته.
وخسر منتخب مصر أمام السنغال في الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وحقق منتخب مصر فوزًا ثمينًا على السنغال بنتيجة 1-0 في القاهرة يوم 25 مارس الماضي في ذهاب الدور الفاصل، لكنه خسر بالنتيجة ذاتها في مباراة الإياب التي أقيمت يوم 29 من الشهر ذاته في داكار.
وخسر منتخب مصر بطاقة التأهل إلى بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في قطر نوفمبر المقبل، بنتيجة 1-3 بركلات الترجيح، في مباراة الإياب التي شهدت أحداثًا غير طبيعية من جانب جماهير السنغال.
وتعرضت حافلة منتخب مصر للهجوم في الطريق إلى ملعب المباراة بمدينة داكار، ما أدى لوصولها متأخرة، وبالتالي لم يحصل لاعبو الفراعنة على فترة كافية للإحماء قبل صافرة البداية.
كما ألقت جماهير السنغال زجاجات المياه على لاعبي منتخب مصر داخل الملعب أثناء وبعد المباراة، فضلا عن توجيه «الليزر» تجاه اللاعبين خلال المباراة وركلات الترجيح، ما أفقدهم التركيز في لحظات حاسمة.
وتقدم اتحاد الكرة المصري بشكويين للاتحادين الأفريقي والدولي للعبة «كاف» و«فيفا»، يدين فيهما ما تعرضت له البعثة المصرية، ويطالب بإعادة المباراة في ظروف طبيعية وعادلة.
اقرأ أيضًا:
طلبات مفاجئة للجنة الانضباط لـ «فيفا» بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال
من جانبه، خسر منتخب الجزائر تذكرة التأهل إلى كأس العالم 2022 بعدما انهزم على يد ضيفه منتخب الكاميرون بنتيجة 1-2 في إياب الدور الفاصل.
وفاز منتخب الجزائر على الكاميرون في جابوما بنتيجة 1-0 في مباراة الذهاب، لكنه خسر الإياب على ملعبه في البليدة، بنتيجة 1-2، في مباراة شهدت أخطاءً تحكيمية بالجملة من الحكم الجامبي باكاري جاساما.
وتقدم الاتحاد الجزائري بدوره بشكوى من أجل إعادة مباراة الإياب، بسبب الأخطاء التحكيمية التي يراها الجزائريون مؤثرة على النتيجة.
ولم يتحدد بعد موعد الإعلان عن قرار فيفا بخصوص شكوى مصر أو الجزائر لإعادة المباراتين.
وفيما يلي نرصد 3 مباريات سابقة أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قرارات بإعادتها في تصفيات المونديال بسبب وقائع مشابهة، إما الشغب الجماهيري، أو الأخطاء التحكيمية، ما يعزز آمال الفراعنة ومحاربي الصحراء.
وللمفارفة، فإن منتخبي مصر والسنغال كانا طرفين في مباراتين من المباريات الثلاث السابقة التي أعادها فيفا بسبب وقائع مشابهة.
فاز منتخب مصر على ضيفه زيمبابوي باستاد القاهرة عام 1993 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994، بنتيجة 2-1، لكن مدرب الفريق الضيف تعرض لإصابة بـ«طوبة» من مدرجات الفراعنة.
فيفا أعلن إعادة المباراة على أرض محايدة، في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، ما أبعد مصر عن النسخة التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
أعيدت مباراة منتخبي البحرين وأوزبكستان في عام 2005 ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2006، بسبب الأخطاء التحكيمية.
وفاز منتخب أوزبكستان على ضيفه البحريني بهدف في ذهاب الملحق الآسيوي، لكن الفيفا قرر إعادة المباراة مجددًا، بسبب أخطاء تحكيمية ارتكبها الحكم الياباني توشيموتسو.
وانتهت المباراة المعادة بالتعادل بهدف لمثله، قبل أن يتعادل المنتخبان مجددًا بدون أهداف في مباراة الإياب.
قرر الاتحاد الدولي إعادة مباراة السنغال وجنوب أفريقيا في جولة الذهاب من دور المجموعات للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.
منتخب جنوب أفريقيا انتصر على ملعبه بنتيجة 2-1 على نظيره السنغالي عام 2016، لكن الفيفا قرر إعادة المباراة بسبب أخطاء تحكيمية من الحكم جوزيف لامبتي، أبرزها ركلة جزاء للبافانا بافانا.
المباراة المعادة أقيمت عام 2017، وانتهت بفوز منتخب السنغال بهدفين دون رد، كما كرر منتخب السنغال فوزه في لقاء الإياب، ليحصد 6 نقاط من فريق الأولاد، ويتأهل في صدارة المجموعة.