في ذكرى وفاته.. كيف انتصر صالح سليم للإسماعيلي وجماهيره؟
تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الراحل صالح سليم رئيس النادي الأهلي الأسبق، الذي توفي 6 مايو 2002، ويعد صالح من أبرز رؤساء النادي الأهلي على مر التاريخ بسبب الإنجازات التي تحققت في عهده للقلعة الحمراء.
ولد صالح سليم في 11 سبتمبر 1930، في حي الدقي بمحافظة الجيزة، وهو ابن للدكتور محمد سليم أحد رواد طب التخدير في مصر، ووالدته هي السيدة زينب الشرف، والتي كان والدها من أشراف مكة المكرمة.
وارتبط اسم «المايسترو» صالح سليم بالعديد من المواقف منها موقفه الشهير مع جماهير النادي الإسماعيلي في المباراة التي جمعت بين النادي الأهلي والإسماعيلي في نهائي كأس مصر 1997، وبدأت الأزمة تحديدا عندما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم بإقامة المباراة مساء، مما استفز جماهير النادي الإسماعيلي الذين كانوا يرغبون في أن تلعب المباراة في الساعة الخامسة عصرا ليتمكنوا من حضور المباراة.
وعلم صالح برغبة جماهير الإسماعيلي، وذهب إلى مران النادي الأهلي يستطلع رأي المدير الفني للفريق وقتها «راينر هولمان» حول إمكانية اللعب في الساعة الخامسة عصرا، الذي وافق، ليتصل صالح سليم بعدها هاتفيا بالمهندس إسماعيل عثمان رئيس النادي الإسماعيلي وقتها، وينهي الأزمة ويخبره بموافقة النادي الأهلي اللعب في الخامسة عصرا.
وتلعب المباراة لتنتهي بفوز النادي الأسماعيلي على النادي الأهلي بنتيجة 1- 0، حيث أهدى المهندس اسماعيل عثمان رئيس الإسماعيلي الفوز للكابتن صالح سليم، قائلا: «إنه عندما جلس مع صالح سليم وحدثت الأزمة أخبره صالح بأنه لايستطيع أن يغضب جماهير الإسماعيلية ووافق على إقامة في الساعة الخامسة».