كأس العالم 2022.. فالفيردي جاهز لقيادة الأوروجواي

يستعد منتخب الأوروجواي لخوض منافسات كأس العالم قطر 2022، والمقرر إنطلاقها يوم الأحد 20 نوفمبر الجاري، تحت قيادة المدرب الوطني الشاب دييجو ألونسو.

- الإعلانات -

وتقع أوروجواي في المجموعة الثامنة رفقة منتخبات البرتغال وغانا وكوريا الجنوبية.

- الإعلانات -

وتخوض الأوروجواي أولى مبارياتها في المجموعة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، يوم الخميس 24 نوفمبر الجاري، في تمام الساعة الثالثة بتوقيت القاهرة، الرابعة بتوقيت مكة المكرمة.

لا يمكن لأوروجواي الاستغناء عن فيدريكو فالفيردي كما هو الحال مع ريال مدريد، وسيلعب دورا محوريا في آمال بلاده في كأس العالم لكرة القدم كلاعب يتمتع بشباب وخبرة تشكيلة تنعم بوفرة من الأمرين.

وخاض فالفيردي 44 مباراة دولية منذ ظهوره الأول في 2017 عندما ظهر كواحد من قادة جيل جديد من لاعبي أوروجواي، وشارك في التشكيلة الأساسية في 14 من 18 مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأحرز هدفين.

وفالفيردي، وهو لاعب خط وسط دفاعي، لا يكل ولا يمل وهو موهوب في قراءة المباريات، لكن أكبر نقاط قوته هي التنوع، ففي ريال، اختلف مركزه من ظهير أيمن إلى لاعب خط وسط ومن صانع ألعاب إلى جناح أيمن.

وفي الآونة الأخيرة، أصبح هدافا، فعلى ما يبدو أنه أخذ كلمات كارلو أنشيلوتي على محمل الجد بعد أن قال مدرب ريال مدريد مازحا إنه سوف يمزق شهاداته التدريبية إذا لم يحرز فالفيردي عشرة أهداف على الأقل هذا الموسم.

منتخب الأوروجواي

وقال أنشيلوتي «ما فاجأني هو قلة تسجيله، لم يسجل سوى هدف واحد الموسم الماضي. أخبرته أنه يملك قدما سحرية، ولديه تسديدات رائعة».

وأحرز فالفيردي بالفعل ثمانية أهداف في جميع المسابقات بحلول نوفمبر، بينما لم يسجل أبدا أكثر من ثلاثة أهداف في خمسة مواسم سابقة مع ريال مدريد.

ولعب دورا حاسما في فوز ريال مدريد بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، حيث صنع هدف الفوز على ليفربول في النهائي لزميله فينيسيوس جونيور ليحقق ريال لقبه 14 في كأس أوروبا.

وبعدما حمل هذا المستوى الرائع إلى الموسم الجديد، لن يكون غريبا رؤية بالبيردي يتقدم للهجوم مع أوروجواي بالإضافة إلى موقعه المعتاد في قلب خط الوسط.

وسيلعب دورا مهما في آمال أوروجواي في قطر، وسيتوق لتعويض استبعاده من التشكيلة التي شاركت في كأس العالم 2018.

وشبه المهاجم المخضرم لويس سواريز مواطنه بزميله السابق في ليفربول ستيفن جيرارد، وبينما قال فالفيردي إن المقارنة كانت رائعة، فإنه يهدف إلى صنع اسم لنفسه في النهائيات مع أوروجواي بطلة العالم مرتين.

وقال فالفيردي «إنه أمر مذهل عندما تُقارن مع مثل هذا اللاعب… لكن المرء دائما يبحث عن نفسه».

وأضاف «أريد أن أترك اسمي وبصمتي في عالم كرة القدم، ليس فقط في مدريد لكن في المنتخب الوطني… لدينا حلم الفوز بكأس العالم وتقديم هذه الهدية إلى بلادنا».

-الإعلانات-

قد يعجبك أيضًا