تبدأ الدنمارك مشوارها في كأس العالم لكرة القدم بمواجهة صعبة أمام تونس بعد غد الثلاثاء إذ تبدو على نحو غير تقليدي الحصان الأسود هذه المرة بين منتخبات أوروبا.
وتتوافر الفرص المحتملة للتتويج باللقب اذا سارت كل الأمور على ما يرام في قطر.
- الإعلانات -
وستكون المباراة المحورية في المجموعة أمام فرنسا، التي تفوقت عليها الدنمرك مرتين مؤخرا في دوري الأمم الأوروبية، لكن يجب التأكد أولا من عدم التعثر في المباراة الافتتاحية أمام تونس التي هزمت إيران 2- صفر في آخر لقاء ودي استعدادًا لكأس العالم.
- الإعلانات -
ولضمان أفضل انطلاقة ممكنة ستعول الدنمرك على صانع اللعب كريستيان إريكسن، الذي عانى من أزمة قلبية في الجولة الافتتاحية لبطولة أوروبا 2020 أمام فنلندا في كوبنهاجن، لكنه تعافى بشكل كامل الآن.
تصريحات مدرب الدنمارك
وقال كاسبر يولماند مدرب الدنمارك في مقابلة حديثة مع رويترز «كانت عودته للتشكيلة مذهلة، منذ الثانية الأولى لدخوله الملعب لأول مرة في أمستردام أمام هولندا، تحكم في زمام المباراة وسجل، وبعدها واصل التحسن».
وجدد يولماند الثقة في معظم التشكيلة التي تماسكت بعد انهيار إريكسن الذي كان على حافة الموت، واكتمال لياقة اللاعب البالغ عمره 30 عاما سيصنع الفارق.
وشارك إريكسن في كأس العالم للمرة الأولى في جنوب أفريقيا لكنه كان مراهقا يحاول الارتقاء إلى الصفوف الأولى بالمنتخب، بينما يصل إلى قطر لاعبا مخضرما في مانشستر يونايتد ومن أفضل البارعين في فتح ثغرات بالدفاع.
وبعيدا عن الخسارة 5-1 من البرازيل في باريس أظهرت تونس مستويات جيدة مؤخرا دون إبهار، لكنها قادرة على استغلال أي هفوات محتملة من الدنمرك.
وفي كأس العالم 2018 فرضت التعادل على إنجلترا لوقت طويل قبل أن يسجل هاري كين هدف الفوز الصعب في الدقيقة 91.
وتشارك تونس في النهائيات للمرة السادسة لكنها لم تصل أبدا إلى أدوار خروج المغلوب، وبوقوعها في مجموعة تضم الدنمارك وفرنسا وأستراليا ستكون المهمة شاقة هذه المرة.
ومن أجل النجاح في أول خطوة يجب أن تحد من خطورة إريكسن، وهي مهمة استعصت على كثير من المنتخبات.
وقال يولماند «إريكسن يتحكم في الإيقاع وهو قلب الفريق ولاعب عظيم” لذا يجب على تونس تعطيله».