مواجهة المكسيك وبولندا في كأس العالم 2022.. الهدف واحد والقلق مختلف

0

 

يبدأ منتخبا المكسيك وبولندا مسيرتهما في نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم، يوم الثلاثاء المقبل، بينما يدرك كل منهما إن نتيجة المواجهة بينهما ربما تحدد الفريق الذي سيتجاوز مرحلة المجموعات.

- الإعلانات -

وستلتقي الأرجنتين أقوى فرق المجموعة الثالثة والمرشحة بقوة للصعود لمراحل خروج المغلوب مع المنتخب السعودي في أولي مباريات المجموعة وإن لم تحدث أي مفاجأة كبيرة في هذه المواجهة فإنه يتوقع أن يحصل منتخب المكسيك أو نظيره البولندي على المركز الثاني المؤهل لدور 16 في نهاية الدور الأول.

- الإعلانات -

منتخب المكسيك

وسجل المكسيك المعروف بعدم الهزيمة في مباراتها الأولى في النهائيات العالمية ربما يخيف أي منافس.

فقد فاز المنتخب القادم من أمريكا الشمالية خمس مرات وتعادل مرة واحدة في أخر ست نسخ للبطولة ونجح في التقدم لمراحل خرج المغلوب في كل مرة.

وأخر مرة فشلت فيها المكسيك في تجاوز دور المجموعات كانت في نهائيات 1978 عندما فشلت في الحصول على أي نقاط في مجموعتها التي احتلت بولندا صدارتها.

وهنا ربما تصل مسيرة المكسيك لنهايتها هذه المرة.

ويواجه الفريق المكسيكي الذي يقوده المدرب جيراردو مارتينو نقصًا في خط الهجوم بعد أن قرر المدرب الأرجنتيني عدم الاستعانة بخدمات الهداف التاريخي للمنتخب خافيير هرنانديز رغم أدائه الجيد خلال الموسم الحالي ما أثار قلق الجمهور.

وزاد قلق الجمهور ذلك أيضا عندما خسرت المكسيك مباراتها الودية الأخيرة استعدادا للنهائيات أمام السويد عندما اهتزت شباكها قبيل النهاية قبل يوم واحد من سفرها إلى قطر.

بولندا الهادئة

منتخب السويد كان أخر فريق يفوز عليه نظيره البولندي قبل ضمان التأهل لنهائيات كأس العالم عندما انتصرت بولندا 2-صفر في مارس آذار في التصفيات.

وكانت هذه أول مباراة يقود فيها المدرب تشسواف ميخنيفيتش المنتخب البولندي ومن بعدها سادت أجواء من الثقة والتفاؤل أروقة الفريق.

وقال مدرب منتخب بولندا تحت 21 سابقا والذي لم يسبق له تدريب أي منتخب وطني “في الواقع هذه أمور جديدة بالنسبة لي.

“الآن أنا هاديء، لا أشعر بأي ضغوط وأنا سعيد لأن جميع اللاعبين في صحة جيدة، وأعرف ما لدي وقد تجاوزت صداع الاختيار، والآن علينا العمل حسب الخطة”.

وإذا نجحت بولندا في تجاوز دور المجموعات فإنها ستكون أول مرة تصل فيها لمراحل خروج المغلوب منذ 1986، وخلال هذه الفترة فشلت بولندا في التأهل للنهائيات أكثر من المرات التي تأهلت فيها للبطولة.

لكن بولندا تملك شيئا لا يتوفر لدى المكسيك وهو هداف عالمي الطراز هو روبرت ليفاندوفسكي الذي قال إنها ربما تكون أو ربما لا تكون مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس العالم لكنه تعامل مع البطولة وكأنها الأخيرة في مسيرته وسيرغب في تحقيق شيء مميز للذكرى والتاريخ.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا