يستعد المنتخب المغربي، ومدربه وليد الركراكي، لمواجهه مصيرية امام المنتخب الفرنسي في نصف نهائي كاس العالم قطر 2022، الذي يقام للمرة الأول علي أراضي عربية.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: “علينا أن نتحلي بالجماعية لإيقاف خطورة المنافس وتحقيق الفوز”.
- الإعلانات -
وأضاف: “لدينا ثقة في قدراتنا ونريد كتابة التاريخ رغم أن كل التوقعات تصب في صالح منتخب فرنسا”.
- الإعلانات -
وتابع: “يجب أن نأخذ حذرنا من كل لاعبي المنتخب الفرنسي، حكيمي يعرف مبابي أكثر مني، لن نضع خطة فقط لإيقافه
عندما تعرف مستوى جريزمان في التحرك بين الخطوط، ولكن حكيمي بطل رائع ولهذا لا أشعر بالقلق”.
وواصل: “نحن لا نعاني من الإرهاق، بل بالعكس الكل هنا متحمس لخوض مباراة نصف النهائي
ومساندة الجماهير العربية لنا من أهم عوامل نجاحنا”.
واستكمل: “كلما ابتعدنا في مشوار البطولة كلما ازدادت المباريات صعوبة، سنواجه مباريات أصعب
والآن نحن في مواجهة بطل العالم وأفضل مدرب في العالم، لكن لدينا حظوظنا في التأهل للمباراة النهائية”.
وأضاف أيضًا “البرازيل، أفضل فريق في البطولة خرج، ولن يشاركون في نصف النهائي لذا نحن متحمسين”
وتابع:”علينا أن نكون أقوياء للتنافس، لدينا الثقة ولسنا متعبين، ربما نحن مجانين”.
الركراكي: “نثق في قدراتنا ونريد كتابة التاريخ”#قطر2022 | #كأس_العالم_قطر_2022 #WorldCupQatar2022 | #Qatar2022 | #FIFAWorldCuphttps://t.co/E6LGAPxEai
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 13, 2022
وعن الإصابات التd تعرض لها الفريق قال: “لدينا العديد من الإصابات، ولكن عمليات التعافي تسير بشكل جيد، لدينا فريق طبي على مستوى عالي، غالبًا مانحصل على أخبار جيدة، حتى اللحظة لا يوجد أحد خارج التشكيل أو داخله، سننتظر حتى اللحظة الأخيرة كالعادة”.
وتابع: “نحن هنا لتحقيق الفوز، بيبق جوارديولا يقودني للجنون ولكن بالطبع عندما يكون لديك دي بروين وبرنارندو سيلفا لا بد أن تمتلك الكرة، فرنسا جعلتني أحلم بالأداء الذي قدموه في 2018، ديشامب كان يعرف ما كان يجب فعله، سأطلب من إنفانتينو إضافة نقاط كلما زاد الاستحواذ عن 60%، كان لدينا فرصة 0.01% للفوز بكأس العالم، والآن فرصتنا 12% إذًا الحمد لله”.
واختتم: “جئنا إلى هنا من أجل تغيير عقلية القارة الأفريقية، إذا كانوا سعداء بالتأهل لنصف النهائي، فأنا لست سعيدًا بذلك”.
“أريد أن أكون في المباراة النهائية، آمل ألا تحترمنا فرنسا لأنه سيكون صعبًا إذا احترمونا”.