ذا بيست: سكالوني يتسلح بكأس العالم لكسر الهيمنة الأوروبية في جائزة أفضل مدرب
بعد سيطرة أوروبية دامت حوالي 6 سنوات على جائزة أفضل مدرب في العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والتي من المنتظر أن تنطلق مراسمها في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة.
سيكون ليونيل سكالوني أمام فرصة ذهبية لكسر الهيمنة الأوربية على الجائزة، بعد قيادته لمنتخب بلاده الأرجنتين للتتويج بكأس العالم قطر 2022 على حساب منتخب الديوك الفرنسية.
ذلك اللقب الذي قد يرجح كفة سكالوني على الرغم من وجود أسماء لامعة في القائمة مثل كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، بالإضافة لبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي.
الجدير بالذكر أن كلً من المدربين الثلاثة لم يتمكنوا من الفوز بالجائزة التي بدأ الفيفا في توزيعها منذ عام 2016، بذلك سيكون من الصعب جدًا تحديد هوية الفائز بالجائزة.
أصبح سكالوني ثالث مدرب غير أوروبي يبلغ القائمة النهائية للمرشحين على جائزة أفضل مدرب بالعالم، بعد الأرجنتينيين الأخريين ماوريسيو بوتشيتينو مع توتنهام في 2019، ومارسيلو بييلسا في 2020 مع ليدز يونايتد.
وبالرغم من البداية السيئة أمام الأخضر السعودي وهزيمة في الجولة المفاجئة، إلا أنه نجح في استعاده زمام الأمور وحقق فوزين متتاليين على حساب المكسيك وبولندا.
ونجح في إقصاء المنتخب الأسترالي في الدور ثمن النهائي، مرورًا باقصائهم للطواحين الهولندية بركلات الترجيح بعد مباراة مسيرة حسمها التانجو بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2.
ثم جاء الدوري على المنتخب الكراوتي في الدوري قبل النهائب من البطولة الذي غادر أمام رفاق ميسي بثلاثية مقابل هدف.
وجاء التتويج بأحسن طريقة على حساب حامل اللقب منتخب الديوك الفرنسية المدجج بالنجوم بركلات الترجيح بعد تعادل مثير، ليغدو بعدها سكالوني بطلاً شعبيًا في العاصمة الأرجنتينية بوينيس ايريس وضواحيها بعد تحقبق اللقب الثالث لبلاد الفضة، والأول للأسطورتها ليونيل ميسي قبل تعليق قميص الأرجنتين للأبد.
لكن الرغم من فوز ليونيل سكالوني باللقب الأغلى بالعالم يدعم حظوظة بنسبة كبيرة، إلا أن كلا المنافسين الأخرين تمكنا من الفوز بأكبر الألقاب على الساحة الأوروبية.
حيث قاد الإيطالي المتمرس كارلو أنشيلوتي الفريق الملكي ريال مدريد للقبه المفضل دوري أبطال أوروبا بكل جدارة واستحقاق، بعد إقصاء أقوي الفرق الأوروبية مثل باريس سان جيرمان في دور الـ16 بعد ريمونتادا عظيمة في السانتياجو برنابيو كان بطلها كريم بنزيما.
بالإضافة لتشيلسي في الدور ربع النهائي، والقوي مانشستر ستي في الدور نصف النهائي، ثم نجح في تخطي مواطنهما ليفربول في المباراة النهائية بهدف فينيسيوس جونيور الذي توج بها فريقه بالبطولة الرابعة عشر في دوري ابطال اوروبا.
وبهذا اللقب أحرز انشيلوتي لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في مسيرته التدريبية لينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب التي أحرزها مدرب في هذه البطولة، بواقع لقبين مع ميلان الإيطالي ومثلهما مع الريال.
بالإضافة لقيادة فريقة أيضًا بالفوز باللقب الدوري الأسباني 2022، بفارق 13 عن أقري ملاحقية، كذلك لقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي.
وعلى الجهة الأخرى، استمرت هيمنة السيتي بقيادة بيب جوارديولا على بطولة الدوري الإنجليزي، المسابقة الأقوي محليًا في العالم، حيث قاد بيب فريقه للفوز بأربعة من أخر خمسة ألقاب للبريمرليج.
حيث استطاع حسم اللقب رغم المنافسة الشرسة من ليفربول، والتي امتدت حتى المرحلة الأخيرة من الموسم.
بالإضافة لبلوغه الدوري نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، لكنه فشل في انتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية أمام ريال مدريد بطل النسخة.
إقرأ أيضًا