رغم إنفاق 415 مليون.. الفشل والأرقام السلبية يلاحقان تشيلسي مع مالكه الجديد
تتوالى الخيبات والأرقام السلبية على تشيلسي هذا الموسم بعد مرور 11 شهر على ولاية المالك الجديد للفريق تود بويلي.
فعلى الرغم من إنفاق 415 مليون يورو وتدعيم الفريق بالعديد من المواهب الشابة المميزه، إلا أن البلوز يمر بواحد من أسوء مواسمه في البريمرليج على مر تاريخه الكروي.
حيث يقبع في المركز الـ 11 في جدول ترتيب البريمرليج برصيد 39 نقطة بعد مرور 31 مباراة.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن“، فإن تشيلسي حقق ثاني أقل عدد من الأهداف طوال تاريخه الكروي بجميع المسابقات، بتسجيل 42 هدفًا بعد خوض 43 مباراة مناصفة مع موسم (1921- 1922)، فيما كان الرقم الأضعف بموسم (1923- 1924) برصيد 29 هدفًا.
ويتواصل عقم البلوز التهديفي، حيث سجل النادي الأزرق ثالث أسوأ سجل تهديفي في تاريخه، حيث وصل عدد المباريات التي لم يستطع نشيلسي هز الشباك فيها إلى 18 مباراة، مقابل 23 مباراة في موسم (1923- 1924) و19 مباراة في موسم (1980- 1981).
طالع أيضًا: الدوري الأوروبي: أبرز أرقام مواجهات مانشستر يونايتد ضد إشبيلية
فيما حصل تشيلسي على ثاني أقل عدد من النقاط في تاريخه بالدوري الإنجليزي بعد مرور 31 جولة من عمر المسابقة، حاصدًا 39 نقطة، وكان الرقم الأضعف هو حصد 35 نقطة في موسم (1993- 1994).
وضمت قائمة الفريق اللندني أكبر عدد من اللاعبين في موسم واحد، خلال آخر 10 سنوات برصيد 33 لاعبًا، وهو ننفس عدد اللاعبين في قائمة الفريق الموسم الماضي.
وكان لـ فرانك لامبارد، أسطورة البلوز ومدربهم المؤقت، جانبًا من الأرقام السلبية، حيث بات أول مدرب في تاريخ تشيلسي يفشل في تحقيق الفوز بأول 4 مباريات له على رأس القيادة الفنية للفريق.
بالإضافة لكونها المرة الثانية في تاريخ النادي العريق التي يخسر فيها تشيلسي 4 مباريات على التوالي منذ عام 1963، عندما مني البلوز من 6 هزائم متتالية.
وفشل فريق الستامفورد بريدج في تحقيق أي فوز في أخر 7 مباريات وهي المسيرة الأطول من نوعها للفريق منذ عام 1995.
ويقبع البلوز في المركز الـ 11 في البريمرليج بعد مرور 31 جولة، وكانت المرة الأخيرة التي تواجد فيها الفريق في ذلك المركز في اليوم الأخير من موسم (1995- 1996).
وكانت آخر مرة ودع فيها تشيلسي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة دون إحراز أي أهداف، منذ 49 عامًا، وذلك بعد توديعه كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي بنتيجة (2-0)، وخسر في كأس الاتحاد أمام نفس الخصم برباعية نظيفة.
ومع كل تلك الأرقام السلبية، أصبح البلوز تشيلسي قريبًا جدًا من الابتعاد عن المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ 6 أعوام.