رجل النهائيات.. مورينيو أينما ذهب يعانق “الذهب”

هل يسير مورينيو على خطى أسطورة السلة مايكل جوردان (6-0)؟

0

هناك مدربين عظماء ويوجد العديد من عمالقة التدريب لكن يتواجد جوزيه مورينيو واحد فقط، لذلك أطلق عليه لقب “سبيشيال وان” لأنه حقًا فريد من نوعه.

ويخطف النهائيات بمكره، واستثنائي في أفكاره وتصريحاته المثيرة دائمًا للجدل، ولا يخسر في المشاهد الختامية في المسابقات الأوروبية الكبرى.

- الإعلانات -

لايحب الهزيمة ويعشق الفوز وتحقيق الألقاب والإنجازات، يؤمن دائمًا بالنجاح وعزيمته وإصراره يساعدناه في تحقيق المزيد من البطولات.

- الإعلانات -

اقرأ أيضًا

تريزيجيه يقود طرابزون سبور لاكتساح فاتح برباعية في الدوري التركي

من الصعب أن يتخلى عن شغفه الكروي ويتألق دائمًا في كل الدوريات التي ذهب لها، يحبه العديد من جماهير الفرق التي تولى تدريبها.

كثير الطرد والعقوبات، ولقب بالـ “المجنون” بسبب تصريحاته المثيرة، يعرف بأنه جريء ولا يخشى أحد.

نظراته ثاقبة لا يفرح كثيرًا ولا يحزن في كل الأوقات.

 

من هو جوزيه مورينيو؟

هو جوزيه ماريو دوس سانتوس مورينيو فيليكس، مدرب كرة قدم برتغالي والمدير الفني الحالي لفريق روما الإيطالي.

أحد أعظم المدربين عبر التاريخ ومن أكثرهم في تحقيق الألقاب، ويبلغ من العمر 60 عامًا.

بعد مسيرة هادئة كلاعب خط وسط في الدوري البرتغالي، ثم انتقل إلى عالم التدريب.

في البداية كان مترجم للسير بوبي روبسون في سبورتينغ لشبونة وبورتو، قبل أن ينجح كمساعد في برشلونة تحت قيادة روبسون وخليفته لويس فان خال.

وتألق بمهام إدارية وجيزة في بنفيكا وأونياو ليريا، ليعود إلى بورتو كمدير فني في 2002.

بطل النهائيات

وصل المخضرم إلى 5 نهائيات أوروبية وفاز بهم جميعًا، تفوق على عمالقة أوروبا ولم يخشى أحد.

لعب 5 نهائيات أوروبية ما بين بطولات (دوري أبطال أوروبا – الدوري الأوروبي – بطولة المؤتمر الأوروبي) وانتصر في الخمس نهائيات مع أربع فرق مختلفة.

البداية مع بورتو

حصل على لقب الدوري الأوروبي بالفوز على سيلتك الاسكتلندي 3-2 في موسم 2002/2003، وهو أول لقب قاري للفريق منذ عام 1987.

ثم واصل التألق في العام التالي وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب موناكو الفرنسي بثلاثية دون رد.

صحوة إيطالية

وحقق لقب دوري أبطال أوروبا مرة أخرى لكن هذه المرة مع فريق إنتر ميلان الإيطالي بعد الفوز على العملاق الألماني بايرن ميونخ بهدفين نظيفين في موسم 2009/2010.

وفي نفس العام أقصى الفريق الكتالوني في نصف النهائي رغم قوته وتفوقه على معظم فرق القارة العجوز.

عودة أمجاد اليونايتد في أوروبا

وتمكن من إعادة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى الأمجاد الأوروبية من جديد، بعدما فاز معهم بلقب الدوري الأوروبي عام 2017 على حساب أياكس الهولندي بهدفين دون رد.

لينفرد المدرب البرتغالي برقم قياسي كأول مدرب يحصد ألقابًا أوروبية مع 4 فرق مختلفة.

انتفاضة ذئاب روما

ثم عاد لإيطاليا من جديد لكن تلك المرة عبر بوابة نادي العاصمة روما، ليظفر معهم بلقب بطولة المؤتمر الأوروبي في أول نسخة لها بعد التفوق على فاينورد الهولندي بهدف نظيف.

وعاد هذا العام من جديد لقيادة الذئاب لنهائي بطولة “يوربا ليج”، ليخوض النهائي الأوروبي السادس.

ليصبح على موعد مع التاريخ حال قاد الذئاب للتويج باللقب، حيث سيصبح أول مدرب يتوج بـ6 ألقاب أوروبية في المسابقات الكبرى.

وسيكون ذلك بفارق لقب عن المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني الذي يتعادل معه الآن بعدد 5 ألقاب لكل منهما.

وسيلتقي الذئاب بفريق إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي على ملعب “بوشكاش أرينا” في بودابست المجرية يوم 31 مايو.

وخسر البرتغالي 3 نهائيات في مواجهة السوبر الأوروبي وفاز في إثنين بمسيرته التدريبية.

بطولات الاستثنائي

حقق مع فريق بورتو البرتغالي لقبي دوري وأخر في الكأس وسوبر وحيد، كما فاز مرة بتشامبيونز ليج و أخرى بالدوري الأوروبي.

أما مع تشيلسي الإنجليزي حقق 3 مرات الدوري ومرة كأس الاتحاد، وتوج بثلاث بطولة من كأس الرابطة، وظقر مرة بالدرع الخيري.

ومع النيراتزوري حقق الأسكوديتو في مناسبتين والكأس والسوبر المحلي في مناسبة، وتوج بتشامبيونزليج موسم 2022/2010.

وفي ريال مدريد حقق 3 ألقاب دوري وكأس وسوبر محلي.

وظفر مع اليونايتد بلقب كأس الدرع الخيري وبطولة الرابطة والدوري الأوروبي.

وأخيرًا حقق مع روما لقب بطول المؤتمر الأوروبي في العام الماضي.

حيث حقق البرتغالي إجمالي 26 بطولة مع جميع الفرق التي تولى قيادتها.

وفي حال فوزه باليوربا ليج رفقة روما سيصبح سادس أكثر مدرب تحقيقًا للبطولات على مر التاريخ.

مورينيو وجوردان عمالقة الفاينال

هناك أسطورة في عالم كرة السلة الأمريكية تألق وسطع نجمه في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، إنه العملاق مايكل جوردان وحش فريق شيكاجو بولز.

وحقق جوردان إنجاز لم يحققه أي لاعب في عالم السلة من قبل وحتى اللحظة مازال صامدًا، ألا وهو تحقيقه لقب الدوري الأمريكي لكرة السلة 6 مرات من أصل ست نهائيات.

فلم يخسر مايكل أي نهائي في عالم السلة وحقق العلامة الكاملة بنتيجة (6-0).

فهل يسير مورينيو على خطاه ويحقق لقبه الأوروبي السادس من أصل 6 نهائيات؟

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا