رجل النهائيات.. مورينيو ينتشل روما ويبحث عن لقب أوروبي جديد أمام إشبيلية
تتوجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل مكان، صوب ملعب «بوشكاش آرينا» لمشاهدة البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، في نهائي أوروبي، الذي لم يعرف طعم الخسارة في تلك النهائيات، كما حال إشبيلية الذي فاز أيضاً في ست من ست نهائيات بلغها في الدوري الأوروبي.
طالع أيضًا: كارتيرون يكشف لـ«ملاعب» حقيقة توليه تدريب صن داونز
وستنطلق المواجهة المنتظرة بين الناديين في تمام العاشرة مساء وتبث عبر بي إن سبورت 1 بريميم إتش دي وبتعليق حفيظ دراجي.
روما يتسلح بخبرة مورينيو
وبالرغم من الفشل المحلي الذي يعاني منه الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما، إلا أنه يلعب المباراة النهائية متسلحًا بخبرة مدربه البرتغالي مورينيو، فأفضل مثال على تراجع مستوى رجال البرتغالي، عدم قدرتهم على الفوز سوى مرتين في مبارياتهم العشر الأخيرة وقد حققوا ذلك في عقر دارهم في الدور ربع ونصف النهائي أمام فينورد روتردام الهولندي (4-1) وباير ليفركوزن الألماني (1-صفر) توالياً، ليبلغ روما نهائي أمسية الأربعاء في العاصمة المجرية بودابست.
أرقام مورينيو مع روما منذ توليه القيادة الفنية
في مايو 2021 تولي المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، القيادة الفنية لفريق روما، لينجح المدرب البرتغالي في قيادة السفينة الإيطالية إلى التتويج بلقب كأس المؤتمر الأوروبي 2022 في نسخته الأولى، بعد تغلّب الفريق في المباراة النهائية على فينورد الهولندي بهدف نظيف.
واستطاع مورينيو أن يٌعيد اللقب الأوروبي لأحضان فريق روما، بعد غياب دام أكثر من 60 عاماً، إذ يعود آخر لقب قاري للنادي الإيطالي إلى موسم 1961/1960 عندما توّج بلقب بطولة كأس المعارض.
ودخل جوزيه مورينيو التاريخ، كأول مدرب يحصد لقب كأس المؤتمر الأوروبي، وأصبح ثانِي مدرب يتوّج بـ 5 ألقاب أوروبية كبرى بعد المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني.ولم يفز روما بالدوري الإيطالي لأكثر من 20 عامًا، منذ آخر بطولة أحرزها في موسم 2000 – 2001.
مورينيو رجل النهائيات الأوروبية
وبلغة الأرقام، فلم يعرف المدرب البرتغالي مورينيو مدرب رومال الحالي، طعم الخسارة في أي نهائي بطولة أوروبية كبرى، سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي، لكنه خسر كأس السوبر الأوروبي التي تُلعب من مباراة واحدة 3 مرات.
البداية كانت في عام 2003 رفقة نادي بورتو، إذ استطاع مورينيو في حصد اللقب الدوري الأوروبي، بعد الفوز 3-2 على سيلتيك الاسكتلندي، ثم حقق معه دوري أبطال أوروبا 2004، بعد سحق موناكو الفرنسي 3-0 في المباراة النهائية.
وفي عام 2010 توج البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا رفقه فريقه وقتها إنتر ميلان الإيطالي، بعد فوزه 2-0 على العملاق الألماني بايرن ميونخ الألماني، بثنائية شهيرة للأرجنتيني دييجو ميليتو.
ومع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، حصد المدرب البرتغالي لقب الدوري الأوروبي مرة أخري، بعد فوز غالي على أياكس أمستردام الهولندي في نهائي نسخة 2017 بنتيجة 2-0.
وتعد المرة الأخيرة التي فاز فيها البرتغالي في نهائي أوروبي كانت، العام الماضي، بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الأولى، مانحا “الجيالوروسي” أول لقب قاري في تاريخه، بعد الفوز 1-0 على فينورد روتردام الهولندي في النهائي.