«هدفي الأسمى هو تشريف المغرب، براحةً لا يهمنى المال أو الشهرة، ما أريده هو جعل بلادي فخورة، وأن ترتقى إلى الأعلى وتذكرت أجواء مونديال العالم عقب التصدى لركلتي جزاء»، جزء من كلمات ياسين بونو، عقب التتويج ببطولة الدوري الأوروبي، بالفوز على روما.
وساهم ياسين بونو، حارس عرين فريق إشبيلية، في حصد اللقب السادس للفريق الأندلسي ببطولة الدوري الأوروبي، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، بالفوز على روما الإيطالي، بركلات الترجيح.
- الإعلانات -
المباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بنتيجة 1-1، قبل أن تذهب لركلات الحظ، والتي شهدت تألق معتاد، من المغربي، بونو.
- الإعلانات -
صاحب الـ 32 عاما، حصد لقبه الثاني بشكل عام مع الفريق، بعد التتويج ببطولة الدوري الأوروبي موسم 2019-2020.
ياسين بونو وإنجاز المغرب
في كأس العالم قطر 2022، جذب المغربي أنظار العالم إليه، أكثر من أي وقت مضى، بسبب أداءه المبهر والمميز، الذي ظهر أمام منافسي أسود الأطلس.
شارك حارس المغرب في جميع مباريات المنتخب الـ 6 في المونديال، محافظا على نظافة شباكه في 3 من بينهم، متلقيا 5 أهداف فقط.
الإطاحة بـ إسبانيا من ثمن النهائي
في دور الـ 16 بكأس العالم، استبسل لاعبي المغرب وقدموا ملمحة أسطورة أمام إسبانيا، حتى وصل المطاف باللقاء حتى ركلات الترجيح.
وتمكن ياسين بونو من التصدى لركلتي جزاز من لاعبي الماتادور الإسباني «سيرجيو بوسكيتس وكارلوس سولير»، ليعبر بمنتخب البلاد لربع النهائي لملاقاة البرتغال.
روما وتكرار سيناريو إسبانيا
كرر ياسين بونو ما فعله أمام منتخب إسبانيا في ركلات الجزاء، حيث تصدى لركلتي جزاء نفذت بأقدام روجير إيبانيز وجيانلوكا مانشيني، ليتوج الفريق بلقبه السادس، ليواصل تربعه على قائمة الأكثر تتويجا بالدوري الأوروبي (6).
