كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن أزمة تضرب قوام مجلس إدارة نادي برشلونة في ملف الصفقات الجديدة خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن نادي برشلونة يعاني من مشاكل مالية، تهدد تسجيل الصفقات الجديدة واللاعبين الذين تم تمديد عقودهم مؤخراً.
- الإعلانات -
ويأمل مجلس «البرسا» في التخلص من بعض اللاعبين الزائدين عن الحاجة، سواء بالبيع النهائي أو الإعارة، كما أن النادي مستعد لبيع لاعبين أكثر أهمية مثل أنسو فاتي وفيران توريس، وحتى رافينيا وفرينكي دي يونج هناك قابلية لبيعهما أيضاً بحسب آخر التقارير.
- الإعلانات -
طالع أيضًا: «40 مليون يورو سنويًا».. عرض الهلال السعودي الجديد لضم ميتروفيتش
وقالت الصحيفة الإسبانية في تقريرها: «برشلونة لديه ديون غير مدفوعة بقيمة 60 مليون يورو”.
وواصلت: يجب عليه دفعها قبل 31 من شهر أغسطس القادم، وإلا فلن يتمكن من تسجيل الوافدين الجدد مثل إلكاي جوندوجان وإينيجو مارتينيز».
وتابعت: « نفس الشىء سينطبق على اللاعبين الذين جُددت عقودهم مؤخراً أمثال رونالد أراوخو وماركوس ألونسو وسيرجي روبيرتو».
برشلونة مطالب بتخفيض فاتورة الرواتب
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن النادي الكتالوني مطالب يبيع بعض اللاعبين لسداد الديون المستحقة،
لكن الأزمة لن تنتهي حتى لو توفر المبلغ المطلوب، لأن النادي مطالب أيضاً بتخفيض فاتورة الرواتب.
برشلونة يعيش في معضلة، فحتي لو فام ببيع لاعبين اثنين مثل أنسو فاتي وفرانك كيسي، فإنه ما زال بحاجة للتخلص من لاعبين آخرين وتوفير خانة في كشوفات الرواتب للاعبين الجدد، وذلك ليكون موقف النادي سليماً فيما يتعلق بقوانين اللعب المالي النظيف.