أصبح كيليان مبابي محل اهتمام محبي كرة القدم في الآونة الأخيرة، ويتردد اسمه عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن لم يحسم مصيره حتى الآن، وتظل وجهته المقبلة في محل شكوك، فهل ذلك نتيجة تطلعات مبابي، أم أنها سيطرة والدته فايزة العماري؟.
الغزال الفرنسي الجديد أصبح محور أحاديث الجميع، نظرًا لموهبته الكبيرة، وتوالي العروض عليه من أجل الظفر بموهبته الاستثنائية.
- الإعلانات -
اقرأ أيضًا
- الإعلانات -
يرحب بدكة البدلاء.. مبابي يرفض عرض الهلال السعودي
تحكم والدة مبابي
تتسم فايزة العماري بقوة الشخصية وتحكمها في كل من حولها، وتُعرف بالشدة والحزم لا تضحك كثيرًا، وتتمسك بأفكارها.
وصفتها العديد من الصحف العالمية بأنها من أصعب صانعي الصفقات في تاريخ كرة القدم.
بداية كانت في عام 2021، عندما رغب الفتى الذهبي رغبه في الرحيل عن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
ووافقت والدته ورحبت بشدة، وطلبت من نجلها أن يجتمع بإدارة الفريق الباريسي.
لحسم رحيله خارج جدران العاصمة الفرنسية باريس، وينطلق نحو المجد الإسباني المدريدي.
وظهر ذكائها الشديد عندما صرحت بأن هناك إمكانية لتمديد عقد نجلها مع فريق باريس سان جيرمان.
وعندما تم سألها عن إمكانية رحيل نجلها للميرنجي “ضحكت” أي أنها تُشير بأن هذا الأمر نابع من رغبتها وليس رغبته.
وأوضحت في تصريحات مسبقة لصحيفة “لو باريزان” الفرنسية: ” والده يريد أن يبقى في باريس، لكن أنا والمحامي نرغب في مغادرته”.
وتابعت: “لكن لا أحد منا نحن الثلاثة يقرر، فعندما يريد نجلي شيء يمكنك أن تفعله له، لكنه سيفعله بنفسه”.
وأكملت بابتسامة: “إنه فريقه القادم المميز”، أي تشير لنادي ريال مدريد الإسباني.
وأشارت عدة تقارير في الفترة الماضية أن فايزة صدمت إدارة الباريس حول نية نجلها في الذهاب لريال مدريد.
وأكدت أن المفاوضات تسير على ما يرام، لكنها كانت تُخفي حلم ابنها بالانتقال إلى ريال مدريد.
وذكرت صحيفة “ذا أثلتيك” الإنجليزية أن فايزة هي التي تقود المفاوضات مع الباريس لتحقيق حلم نجلها بالخروج من عاصمة النور.
أسرة مبابي
فالوالدان منفصلان منذ فترة كبيرة إلا أنهم يتفقان ويجتمعان حول رعاية الفتى الذهبي.
يرعى الفتى الثلاثي المكون من (الوالد – الوالدة – المحامية دلفين فيرهايدن)، فيعتني ويلفريد “الوالد” بالجانب الكروي.
بينما تهتم لاعبة كرة اليد الفرنسية صاحبة الأصول الجزائرية بالجانب التجاري.
الزوجان منفصلان حقًا، لكن علاقتهما ببعضهما مازالت جيدة، فيكملان بعضهما البعض من أجل مسيرة الغزال.
لكن فايزة وفيرهايدن أصبحوا أصحاب النفوذ عندما يتعلق الأمر بالتفاوض مع الأندية.
صراع فايزة مبابي وناصر الخليفي
تُحب المعارك والصراعات الكبرى ولعل خير دليل مشاكلها العديدة مع زوجها حتى تم طلاقهما وانفصلا في نهاية الأمر.
فبقدراتها القوية وتحكماتها المشهودة من الصحف العالمية، هي من تُبرم مفاوضات نجلها، وهي من جلبت كيليان لعاصمة النور.
لا تخشى من أحد صاحبة الـ 48 عامًا وترى أن معركتها الحالية ستكون ضد القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان.
واشتبكت وكيلة أعمال الغزال الفرنسي الجديد منذ شهر مع إدارة الباريس بقيادة الخليفي، لحسم موقف نجلها الغامض.
مجد الريال أم مليار الهلال
أبلغت فايزة الباريس أن نجلها لا ينوي التجديد مرة أخرى، مما يعني نهاية ارتباطه بالفريق في صيف 2024.
وطلبت الوالدة من الباريس السماح لنجلها بالرحيل من أجل الحصول على أكبر فائدة، سواء كانت مالية أو فنية للاعب.
يرغب صاحب الـ 24 عامًا في الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني من أجل تحقيق الألقاب ولمس شهرة الملكي.
الميرنجي يرفع من قيمة لاعبيه، على غرار كريستيانو رونالدو، وزين الدين زيدان، ولويس فيجو، وكريم بنزيما ولوكا مودرتش.
ويشعر الفتى الذهبي أنه سيحقق البالون دور في حالة انتقاله إلى قلعة اللوس بلانكوس.
كما أنه يرغب بشدة في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، وعندما تشعر بهذا الإحساس ستفكر في الريال قبل أي أحد.
وسبق وقرر الباريس عرض مهاجمه للبيع في الميركاتو الحالي، واستبعاده من القائمة النهائية لمعسكر اليابان وكوريا الجنوبية من أجل خوص جولة تحضيرية للموسم المقبل.
قدم فريق الهلال السعودي عرضًا فلكيًا وراتبًا خياليًا على المهاجم الفرنسي من أجل ضمه لدوري روشن في الميركاتو الصيفي.
وقدم الزعيم عرضًا للباريس مقابل 300 مليون يورو، و700 أخرين للاعب في الموسم الواحد.
وخاض صاحب الـ 23 عامًا 43 مباراة بقميص الباريس بالموسم الماضي بكافة المسابقات، أحرز خلالهما 41 هدفًا وصنع 10 أخرين.
