اختلاف وحيد في البداية.. هل ينجو مصطفى محمد من ذكرى نانت السيئة؟
بداية ناجحة لـ مصطفى محمد خلال مجريات الموسم الجاري في الدوري الفرنسي 2023-2024، مع فريق نانت، بعدما قررت إدارة الأخير، تفعيل بند الشراء النهائي، ليكون الدولي المصري باقيا في صفوف الفريق، حتى 2027.
4 زيارات لشباك خصومه «تولوز – ليل – موناكو – أولمبيك مارسيليا» على الترتيب، في أول 4 لقاءات في الدوري الفرنسي، ليكون هداف المسابقة
لقي تطور مصطفى الملحوظ على أرضية الميدان، احتفاء كبير من جانب مشجعي الفريق على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
كما حصد جائزة أفضل لاعب في الفريق عن شهر أغسطس الماضي.
مسيرة ناجحة
شارك لاعب الزمالك السابق في 55 مباراة مع الفريق، في كافة البطولات، ساهم بـ 20 هدفا، سجل 15 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة.
وكان اللاعب قريبا من التتويج بأول بطولة مع الفريق، كان ذلك في نهائي الكأس، لكنه خسر أمام تولوز، في اللقاء النهائي.
نكسة البداية
خلال هذا الموسم، لم يتذوق الفريق الفرنسي طعم الانتصار في أي مباراة حتى الآن، خسر في مباراتين وتعادل في مثلهما.
ويعود أخر موسم لم يحقق خلال الفريق الفوز في أول 4 مباريات هو 2008-2009.
اختلاف وحيد عن موسم 2008-2009، الذي كانت بدايته مشابه، للموسم الجاري، حول عدد مرات فوز الفريق.
في ذلك الموسم، خسر الفريق 3 مباريات وتعادل في واحدة، خسر أمام أوكسير وبوردو ولو مان وتعادل أمام موناكو.
هبوط في النهاية
في هذا موسم 2008-2009، قبع نانت في الموسم التاسع عشر برصيد 37 نقطة، وهبط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
حيث خسر الفريق حينها في 19 مباراة وتعادل في 10، من أصل 38 مواجهة.
وغاب الفريق عن منافسات الدوري الممتاز 4 مواسم، حتى نجاحه في الصعود، موسم 2013-2014.
وكان هذا هو أخر
لا يأس
كرة القدم لا تخضع لأي حقائق، فمن الممكن أن يبدأ فريق ما بطريقة غير موقفة في سباق التتويج بلقب ما، لكن سرعان ما تنقلب الأمور في نهاية المطاف.
كمصريين، نأمل أن لا ينتهي المطاف بمصطفى محمد في دوري الدرجة الثانية.
كونه مهاجم المنتخب في المقام الأول، وتألقه واكتسابه المزيد من اخبرات والثقة بالنفس، يعود بالنفع على منتخبنا.
وسنرى ما ستكشف عنه الأيام لـ «الأناكوندا» في ملاعب أوروبا، في الفترة القادمة.