من توتنهام لـ البزازيل| ريتشارليسون.. الضغط يولد الانفجار

على صعيد مشاركاته مع فريق توتنهام، لم يقدم ريتشارليسون نفسه لجماهير السبيرز، بالشكل الذي كان يتمناه، على الرغم من أنه مسرته مع إيفرتون كانت تبشر بمهاجم «9» من طراز رفيع.

موسم 2022-2023، انتقل ريتشارليسون لفريق السبيرز، خاض خلاله 35 مباراة في كافة المسابقات، لم يسجل سوى 3 أهداف، رقم وضع عليه العديد من علامات الاستفهام، بعد تكليف خزينة النادي 58 مليون يورو، بحسب «ترانسفير ماركت».

ظل هاري كين

خلال الموسم السابق ذكره، كان كين هو المهاجم الأول للفريق، وكان كونتي يعتمد عليه بدون أدني تفكير، مما جعل المدرب الإيطالي يعتمد على اللاعب البرازيلي في مركز مغاير لما يجيد اللعب به «جناح».

الأمر الذي من الممكن أن يعذر من خلاله اللاعب، بسبب سوء نتائجه في الموسم الأول.

فرصة جديدة

قبل بداية الموسم الجاري، رحل هاري كين لفريق بايربن ميونخ، مفسحا المجال لريتشارليسون، لكن الأمر لم يسر كما كان متوقعا.

أربع مباريات حتى الآن هي حصيلة اللاعب في الدوري الإنجليزي، شارك بالتحديد في 238 دقيقة، لكن دون أي مساهمة تهديفية تذكر.

انحدار بعد المونديال

في كأس العالم قطر 2022، شارك ريتشارليسون في 4 مباريات مع منتخب السامبا، تحت قيادة تيتي.

سجل اللاعب 3 أهداف، من بينهم هدف تم اختياره كأفضل أهداف المونديال، تم تسجيله في شباك صربيا، بدور المجموعات.

خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، شارك اللاعب في فوز المنتخب بخماسية مقابل هدف على بوليفيا، لكنه لم يساهم بهدف وحيد.

الأمر الذي يفسر الحالة الذهنية له، بعد الانتقادات الواسعة التي تعرض لها مؤخرا.

وقرر المدرب استبداله، بعد أسابيع قليلة من واقعة مباراة توتنهام وبورنموث، الأمر الذي لا شك سيؤثر على ذهنية اللاعب وقدراته وأحواله النفسية.

دعم نفسي

في نهاية الأمر، الأمر لا يعدو كونه لعبة، ولا يجب أن تتسبب بمثل هذا الأذي النفسي للاعب شاب، لديه الكثير مما يمكن أن يقدمه، وفي صفحات الماضي، أمثال عديدة للاعبين مروا بأوقات عصيبة، لكن بسبب الدعم والتشجيع، فجرت طاقاتهم وأبهروا جماهير فرقهم.