انتقام أم ثقة؟.. شارة قيادة منتخب ألمانيا أول صدام لـ ناجلسمان مع «المانشافت»
«إلكاي سيبقى القائد، هذا ما قلته كثيرا، فهو شخص لا يصرخ أبدا في زملائه، وأنا سعيد بذلك»، جانب من حديث يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، حول شارة قيادة الماكينات، خلال الفترة المقبلة.
اشتعل فتيل الأزمات داخل معسكر منتخب ألمانيا، بقيادة ناجلمسان، مبكرا، حيث قرر عدم تجريد إلكاي جوندوجان، لاعب برشلونة الإسباني، من حمل الشارة.
الإسباني، نال شرف حمل شارة المنتخب، بقرار اتخذه هانسي فليك، مدرب المنتخب السابق، تزامنا مع غياب مانويل نوير، حارس المنتخب الألماني، بسبب الإصابة.
Erstes Spiel als Bundestrainer ✅#dfbteam #USAGER @J__Nagelsmann pic.twitter.com/jz3rIIYOqa
— DFB-Team (@DFB_Team) October 15, 2023
أزمة قديمة
ناجلسمان، كان مدربا فريق بايرن ميونخ، لكن تقرر إقالته وتوجيه الشكر إليه، على الرغم من نتائج الفريق على المستوى المحلي أو القاري.
قبل استقرار إدارة العملاق البافاري على رحيل ناجلسمان، كانت هناك أزمة من وراء الكواليس، بين مدرب حراس الفريق «توني تابالوفيتش» والمدرب الشاب.
أشارت التقارير، أن جزء من خلاف المدرب وتابالوفيتش، إلى أن الأخير يسرب بعض أنباء الفريق للصحافة.
نهاية، تقرر رحيل مدرب الحراس، الأمر الذي أثار حفيظة نوير، كونه أحد المقربين لتابالوفيتش، وخرج علانية، ينتقد القرار، ووصفه بـ «خيبة».
قال نوير: «إنها خيبة أمل كبيرة».
تجدر الإشارة إلى أن نوير في تلك الفترة، كان يخضع لبرنامجه العلاجي، بسبب إصابة في التاسع من سبتمبر 2022، أثناء ممارسة «التزلج»، مما يشير إلى عدم رضا ناجسلمان، بسبب تلك التصريحات.
ثقة أم تصفية حسابات
لا يمكن معرفة نية ناجلسمان، حينما أكد على عدم نزع شارة القيادة من جوندوجان، هل الأمر متعلق بقدرات اللاعب داخل الميدان، وقدرته على قيادة المجموعة، ما يتماشى مع خطة وأفكار المدرب.
بعد فوز ألمانيا على أمريكا، وديا، أنهال المدرب على جوندوجان بالمديح، حيث قال: «إلكاي جوندوجان قدم مباراة مميزة، وسعى وراء كل كرة ممكنة».
أم الأمر يعود لمرحلة بايرن وصدامه مع مدرب الحراس ونوير.