روبيرتو مارتينيز .. هل يُحول الفشل مع بلجيكا إلى النجاح في البرتغال؟

0

روبيرتو مارتينيز المدير الفني الحالي لمنتخب البرتغال الأول لكرة القدم، الذي يحاول أن يُحول فشله مع بلجيكا إلى النجاح مع رفقاء النجم المخضرم كريستيانو رونالدو.

فهل يستطيع صاحب الـ 50 عامًا تحويل فشله مع الشياطين الحُمر إلى النجاح مع المنتخب الذي يُلقب بـ «برازيل أوروبا».

- الإعلانات -

رحلة شاقة لـ روبيرتو مارتينيز

- الإعلانات -

هو إسباني الجنسية، لعب كرة القدم في صغره مع فريق ريال سرقسطة الإسباني، لكنه لم يتألق كثيرًا وسرعان ما اتجه إلى التدريب، ليكتب قصة جديدة في مسيرته.

اعتزل في عام 2007 في إنجلترا بعدما لعب لعدة فرق إنجليزية أبرزها سوانزي سيتي وويجان أتلتيك.

وفي نفس العام تولى قيادة فريق سوانزي سيتي، وحقق معهم لقب مسابقة الـ «تشامبيونتشيب»، وقادهم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2008.

ثم رحل في عام 2009 لرحلة جديدة داخل الأراضي الإنجليزية أيضًا لكن تلك المرة مع فريق ويجان أتلتيك.

وحقق المفاجأة وتُوج برفقتهم بلقب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2013.

ليذهب في نفس العام لفريق إيفرتون ويبقى لمدة 3 مواسم دون تحقيق أي بطولة رغم الأداء الجيد والكرة الهجومية التي قدمها التوفيز معه.

طريق الفشل مع جيل بلجيكا الذهبي

تعاقد معه الاتحاد البلجيكي في الثالث من أغسطس في عام 2016، ليبدأ رحلة تدريب المنتخبات لأول مرة.

عول البلجيكيون عليه كثيرًا، لأنه جاء في جيلهم الذهبي، الذي من المتوقع له أن يحقق على الأقل لقب بطولة أمم أوروبا.

ولكن فشل الإسباني في استغلال الجيل الأقوى في تاريخ بلجيكا رغم امتلاكه العديد من المواهب الفذة والنجوم المتألقين في ملاعب القارة العجوز.

أمثال: تيبو كورتوا – فينسينت كومباني – كيفن دي بروين – كاراسكو – إيدين هازارد – روميلو لوكاكو – ميرتنز – ناصر شاذلي.

فشل في تحقيق اليورو مرتين، ودخل كأس العالم 2018 وكان من أكبر المرشحين للظفر باللقب الاغلى.

وهزم العملاق البرازيلي في الدور ربع النهائي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يصطدم بالديوك الفرنسية في المربع الذهبي.

 

ليودع المونديال من نصف النهائي بهدف نظيف، ويكتفي بالميدالية البرونزية  بعد الفوز على منتخب إنجلترا.

ولم ينجح الإسباني في اليورو الماضي وودع أيضًا بشكل مفاجيء للبطولة.

ونال برونزية دوري الأمم الأوروبية موسم 2020/21.

وكانت الفرصة الأخيرة في مونديال قطر 2022، لكن حدثت المفاجأة وودع المنتخب البلجيكي البطولة من دور المجموعات.

79 مباراة هي حصيلة الإسباني مع منتخب الشياطين الحمر، فاز في 56 لقاء وتعادل في 13 مواجهة، وخسر 10 مباريات.

ليُنهي الاتحاد البلجيكي ارتباطه مع المدرب الإسباني في التاسع من يناير الماضي.

رحلة البحث عن النجاح مع رفقاء الدون

وأعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، تعيين البالغ من العمر 50 عامًا، قيادة منتخب رفقاء الدون في الأول من شهر سبتمبر الماضي.

وجاء مارتينيز خلفًا للمقال نونو سانتو، بعد فشله مع البرتغال في المونديال الماضي.

والآن وبعد أقل من عام، أصبح الإسباني أول مدرب في تاريخ منتخب البرتغال يحقق الفوز في أول 8 مباريات.

وسجلت البرتغال 32 هدفًا في 8 مباريات في تصفيات اليورو تحت قيادة صاحب الـ 50 عامًا.

ضرب ليشتنشتاين برباعية نظيفة، ثم لوكسمبورج بسداسية نظيفة، والبوسنة الهرسك بثلاثية دون رد، وأيسلندا بهدف نظيف.

وانتصر على سلوفاكيا بهدف نظيف، ودك شباك لوكسمبورج بـ 9 أهداف دون رد، ثم فاز على سلوفاكيا مجددًا 3-2.

واكتسح البوسنة والهرسك بخماسية دون مقابل في ليلة تألق كريستيانو رونالدو.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا