كشف البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، عن أسباب ضم الثنائي أحمد فتوح، محمد صبحي، لاعبا الزمالك، لمعسكرالمنتخب الوطني الخاص بمباراتي جيبوتي وسيراليون، في تصفيات كأس العالم، على الرغم من صدور قرار من نادي الزمالك بإيقافهما وتحويلهما للتحقيق وعرضهما للبيع، بسبب تركهما معسكر الفريق ليلة مباراة زد، في بطولة الدوري.
وقال فيتوريا، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده في مقر اتحاد الكرة اليوم الخميس:”أنا صاحب قرار ضم أحمد فتوح ومحمد صبحي، للمنتخب، وجهة نظرى فى موضوع فتوح وصبحى، القرار أولاً وأخيرًا فى يدي، بسمع الجهاز المعاون واتناقش معهم في كل شىء، القرار النهائي قراري أنا، والقرار كان يوجود الثنائى فى القائمة”
- الإعلانات -
- الإعلانات -
وأضاف: “لم يكن أحد يعلم قراري سوى اليوم، يوم الأحد الماضى تم إيقاف اللاعبين من قبل ناديهم، القرار النهائي بشأن مدة الإيقاف لا يخصنى، وأتمنى أن يحدث توافق بين اللاعبين والنادي في الفترة المقبلة”.
وتابع: “قرار الانضمام قرار فني، أنا شخصيًا محتاج الثنائى وهما لاعبا منتخب بكل المواصفات، أدوا معسكرات جيدة ولم يكن هناك أي مشكلة باللاعبين طوال فترة تواجدي”، مضيفًا: “لا التفت لما يتردد في وسائل الإعلام بشأن أزمة فتوح وصبحي، انتظر القرار النهائي في أزمة الثنائي وسأحسم بعدها موقفي”.
وتسائل المدير الفني البرتغالي: “لو حدث خلاف فى المعسكر القادم بين لاعب ومدرب المنتخب، وتم استبعاده، هل سيتم استبعاد اللاعب من قائمة ناديه؟”، مؤكدًا: “لن استبعد أي لاعب اعتمد عليه”.
وأكمل: “الأمور لازالت رهن التحقيق، كنت أتمنى أن تكون الأمور أفضل من ذلك، صبحى حارس عمره 24 سنه هو مستقبل حراسة المرمى فى مصر، جميع حراس الأندية فى الدورى تخطوا سن 30 سنه فيما عدا حارسين فقط لذلك لابد من الحفاظ على صبحى “.
وأردف: “فى كل معسكر معنا 3 حراس، اثنان لديهم الخبرة الكافية، والحارس الثالث يكون حديث العمر من أجل المستقبل، لا بعد 6 سنوات الحراس سيكونوا كبار السن، لذلك داىما نضع خطة طويلة الأجل”.
وواصل: “دائمًا أخذ الأمور بصراحة وضمير ورؤية غاية فى الدقة والإنصاف، بعد ذلك نتيجة التحقيق ستحتم علينا إتخاذ قرار نهائي”.
وأتم:” أتعامل مع الأزمات بعقلي وأراعي ضميري”.