الإسماعيلى ينزلق إلى الهاوية

سادت حالة من الحزن بين جماهير ومسؤولى النادى الإسماعيلى بعد هزيمة الفريق الأخيرة أمام الجونة بهدف للاشىء في المباراة التي جرت بينهما الأربعاء ببطولة الدورى العام المصرى، ليدخل الدراويش دوامة الهبوط إلى دورى المظاليم الموسم المقبل، بعدما بات الفريق في المركز قبل الأخير في جدول المسابقة برصيد 3 نقاط فقط، جمعها من عشر مباريات.

- الإعلانات -

وأعاد الموقف المتأزم للإسماعيلى هذا الموسم إلى الإذهان موسم 1957 الذي هبط فيه الدراويش للمظاليم بعدما حقق نتائج سلبية في أول عشر مباريات له وقتها.

- الإعلانات -

ولم تكن نتائج الإسماعيلى المخيبة للآمال وليدة الموسم الجارى، بل منذ الموسم الماضى، وعولت جماهير الإسماعيلى كثيرًا على الصفقات التي أبرمتها إدارة النادى قبل بداية الموسم لكنها كانت مخيبة للآمال أيضًا ولم تتحسن النتائج.

ووفقًا للأرقام، فقد عقدت إدارة النادى في بداية الموسم 8 صفقات جديدة، هم: أحمد عادل عبدالمنعم، حارس المرمى، وعبدالله جمعة عواض، وعصام صبحى، ومحمد دسوقى، ومحمد الترهونى، وأحمد عيد، والزامبى جاستين شونجا.

أما خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة فقد أبرمت إدارة النادى ١١ صفقة جديدة، هم: مروان حمدى والجامبى كارميلو ألجاراناز، والإيفوارى جان موريل، والارجنتينى دييجو فيرناندو، والفلسطينى خالد النبريص، وأبوبكر حمزة الجمل، وعمرو الحلوانى، وشادى ماهر، وحسن ياسين، ليكون مجموع الصفقات هذا الموسم 18 صفقة كلفت خزينة النادى ما يقرب من 11 مليون جنيه، لكنها كانت بلا جدوى «ضجيج بلا طحين».

وفى محاولة من جانب مجلس إدارة النادى، برئاسة يحيى الكومى، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يدرس الكومى جديًا تجميد مستحقات اللاعبين مؤقتًا لحين تحسن نتائج الفريق، خصوصًا أن حالة الغضب في الشارع الإسماعيلاوى باتت كبيرة. فيما يدرك حمد إبراهيم، المدير الفنى الجديد للفريق، أنه في موقف بالغ الصعوبة بعدما خسر في أول اختبار له مع فريقه الجديد، ويدرك حمد أن الجماهير والإدارة لن يصبرا عليه كثيرًا مثلما كان الوضع مع سابقه الأرجنتينى خوان براون.

-الإعلانات-

قد يعجبك أيضًا