بريميرليج (36): سقوط أول للسبيرز في الملعب الجديد وروندون يعيد ذكريات الأسطورة شيرر
استأنفت اليوم مباريات الجولة 36 من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» التي بدأت مساء الأمس، الجمعة، ومستمرة حتى مساء الغد، الأحد.
6 مباريات لُعبت اليوم، السبت، من مباريات الجولة، أبرزها كان الصدام اللندني الخالص في الديربي الذي شهد استضافة توتنهام لويست هام في مباراة شهدت الخسارة الأولى لأصحاب الأرض في ملعبهم الجديد، بعد ان نجح الضيوف في تحقيق الفوز بنتيجة 1-0.
وحقق ويست هام أول فوز خارج قواعده في البريميرليج خلال عام 2019، والأول في المسابقة خارج قواعده منذ 27 ديسمبر 2018 (هزم ساوثهامبتون 2-1 في سانت ميري)، لينهي الفريق سلسلة سلبية من النتائج، بعد ان خسر 7 مباريات وتعادل في مباراة من أخر 8 مباريات خارج ملعبه في الدوري، قبل أن يوقف هذه السلسلة بفوز مميز جعله أول نادي يحقق الفوز في ملعب نيو وايت هارت لاين منهيًا سلسلة توتنهام المثالية على ملعبه الجديد والتي شهدت تحقيقه 4 إنتصارات دون إستقبال أي أهداف في مختلف البطولات.
وفي معركة المركز السابع، عزز ذئاب وولفرهامبتون حظوظهم في إنهاء الموسم بالمركز السابع بعد أن هزموا مضيفهم، واتفورد، بهدفين مقابل هدف، في مباراة تمكن من خلالها الضيوف من توسيع الفرق بينهم وبين أصحاب الأرض إلى 4 نقاط كاملة في المركز السابع.
وواصل المكسيكي راؤول خيمنيز تقديمه موسم متميز بتسجيله هدف من هدفي فريقه، ليرفع إجمالي رصيد أهدافه في البريميرليج هذا الموسم إلى 13 هدف، ليصبح أفضل هداف للنادي خلال موسم في عهد المسابقة، محطمًا الرقم السابق المدون بأسم الإسكتلندي ستيفن فليتشر في موسم 2011/2012 (12 هدف).
وفي الساحل الجنوبي الإنجليزي، ضمن ساوثهامبتون رسميًا البقاء في البريميرليج على الرغم من تعادله في معقله ضد بورنموث، بنتيجة 3-3، في مباراة ديربي بين الفريقين.
وتألق المهاجم الإنجليزي كالوم ويلسون بإشتراكه في تسجيل أهداف فريقه الثلاث اليوم بصناعته الهدف الأول وتسجيله الهدفين الثاني والثالث، ليشترك في تسجيل 22 هدف لفريقه في البريميرليج هذا الموسم (سجل 13 وصنع 9)، ويكون أكثر لاعب مساهمة في الأهداف هذا الموسم بعيدًا عن لاعبي فرق القمة ال6.
وشهدت المباراة الهدف رقم 1000 في البريميرليج هذا الموسم والذي تم تدوينه مع هدف ساوثهامبتون الثالث عن طريق مات تارجيت، لتكون ثاني أسرع مناسبة في عهد المسابقة يتم فيها الوصول إلى هذا العدد من الأهداف خلال موسم (بعد 1 أبريل في موسم1994/95).
النتيجة رفعت رصيد أصحاب الأرض إلى النقطة رقم 38، ليبتعدوا عن صاحب المركز الثامن عشر في جدول الترتيب بفرق 7 نقاط مع تبقي جولتين على النهاية.
وعلى ملعب كرافين كوتيج، واصل فولهام نتائجه الرائعة بعد فوات الأوان، وذلك عندما حقق فوزه الثالث على التوالي والذي تحقق على حساب ضيفه، كارديف سيتي، بهدف نظيف.
وسجل الهولندي راين بابل هدف المباراة الوحيد ليزداد مأزق كارديف سيتي الذي بات قريبًا من حصد البطاقة الثالثة للهبوط، مع تجمد رصيد الفريق عند 31 نقطة على بعد 4 نقاط من مراكز الأمان.
وشهدت المباراة حفاظ فولهام على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي في الجولات الثلاث الأخيرة، وهو الرقم الذي يفوق عدد الشباك النظيفة التي حققها الفريق خلال أول 33 مباراة في الدوري هذا الموسم (2).
وعلى ملعب سيلهورست بارك، واصل كريستال بالاس نتائجه المخيبة في ملعبه وتعادل بدون أهداف ضد ضيفه، إيفرتون، في نتيجة تضرر كثيرًا بحظوظ الضيوف نحو المنافسة على المركز السابع هذا الموسم، مع إبتعاد وولفرهامبتون عن الفريق بفرق 4 نقاط.
وحصد كريستال بالاس نقطته السابعة عشر من ملعبه هذا الموسم، وهو ثاني أسوأ رصيد من النقاط جمعه فريق على ملعبه في البريميرليج هذا الموسم بعد متذيل الترتيب، هدرسفيلد تاون (8).
وفي برايتون، نجح أصحاب الأرض في الخروج بنقطة من ملعبهم بعد ان تعادلوا مع نيوكاسل يونايتد بنتيجة 1-1، في مباراة تقرب اصحاب الأرض كثيرًا من البقاء للموسم القادم في البريميرليج بعد ان وسعوا الفرق بينهم وبين كارديف سيتي (ال18) إلى 4 نقاط مع تبقي جولتين على نهاية الموسم.
وتقدم نيوكاسل مبكرًا بواسطة الأسباني أيوزي بيريز الذي سجل هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم، والسابع خلال أخر شهرين فقط، لكن أصحاب الأرض عدلوا النتيجة قبل ربع ساعة تقريبًا من النهاية بواسطة الألماني باسكال جروس، الذي سجل أول هدف لبرايتون في البريميرليج بعد 630 دقيقة لعب دون نجاح في التسجيل منذ هدف أنتوني نوكهارت ضد كريستال بالاس في 9 مارس الماضي.
وصنع الفنزويلي سالومون روندون هدف فريقه الوحيد في المباراة، ليشترك في تسجيل 44% من أهداف نيوكاسل في البريميرليج هذا الموسم (16 من 36: سجل 9 وصنع 7) النسبة الأكبر للاعب من نيوكاسل خلال موسم من البريميرليج منذ أسطورة النادي، ألان شيرر في موسم 2003/2004 (50%: 26 من 52).